أخر الأخبار
امن السلطة يعتقل افراد عائلات المتهمين بخطف الاسرائيليين
امن السلطة يعتقل افراد عائلات المتهمين بخطف الاسرائيليين

رام الله - الكاشف نيوز : اعتقلت أجهزة امن السلطة الفلسطينية افراد عائلات الأسيرين المحررين عامر أبو عيشة ومروان القواسمة، اللذين اتهمهما الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء اختفاء ثلاثة مستوطنين قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر إسرائيلية صباح اليوم الجمعة، أن الأجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، اعتقلت أفراد عائلات الاسيرين المحريين مروان القواسمى وعمار ابو عيشة للتحقيق بعد إعلان جهاز الشاباك الإسرائيلي رسمياً مساء أمس ضلوعهم في عملية خطف الجنود قبل اسبوعين في الخليل.

وتسعى أجهزة أمن السلطة جاهدة لممارسة أقصى ضغط ممكن على أقارب الاسيرين المشتبه بهم في عملية الخطف وذلك تحقيقاً لرغبة قيادتها في الوصول إلى الخاطفين ومكان احتجاز المختطفين قبل أجهزة أمن (إسرائيل) أو المساهمة بشكل كبير في الوصول إليهم وذلك لتحقيق اغراض دبلوماسية وإحراج نتنياهو أمام العالم بشأن تهربه من المفاوضات.

وأشار الشاباك أمس إلى أن أجهزة أمن السلطة في الخليل هي التي أمدته بأسماء الاسيرين واختفائهم قبل ثلاثة أيام من موعد عملية الخطف.

ومن جانبه أكد مسؤول استخباري في أجهزة الأمن السلطة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، أنها تجرى بحثًا مكثفًا عن كل من عامر أبو عيشة ومروان القواسمة، اللذين اتهمهما الاحتلال بالوقوف وراء اختفاء الثلاثة مستوطنين.

وقال المسؤول إن قوات الأمن الفلسطينية تبحث كذلك عن أبو عيشة والقواسمة وتجرى تمشيطا واسعا من أجل ذلك".

واعتبر المسئول أن "حقيقة اختفاء المذكورين منذ عملية الاختطاف هي دليل واضح على وجود علاقة لهما بهذه العملية".

وأعلن عباس في عدة مناسبات أن السلطة الفلسطينية تنسق مع الاحتلال في البحث عن المستوطنين المفقودين منذ 12 من الشهر الجاري، وتتحرك بكل جهد لإعادتهما.

وكان جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي اتهم كلا من أبو عيشة (33 عاما) والقواسمة (29 عاما)، وقال إنهما ناشطان في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالوقوف وراء "خطف" المستوطنين الثلاثة.

وادعى الشاباك أنه تمكن من التعرف على هوية المذكوران غداة عملية "الاختطاف"، وأن قوات الجيش تلاحقهما منذ ذلك الحين.

وأبو عيشة والقواسمة أسيران محرران سبق أن اعتقلا في عدة مناسبات لدى الاحتلال.

واعتبرت حركة "حماس" على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري أن إعلان الاحتلال بعض الأسماء التي يتهمها بتنفيذ عملية الخليل هي "استمرار لحالة التخبط ومحاولة للتغطية على الفشل الذريع للاحتلال في تحقيق أيا من الأهداف التي أعلن عنها".