أخر الأخبار
مقدسيون يطردون الهباش من المسجد الاقصى و يهتفون بهتافات قاسية ضده .. فيديو
مقدسيون يطردون الهباش من المسجد الاقصى و يهتفون بهتافات قاسية ضده .. فيديو

القدس - الكاشف نيوز : نجح عدد كبير من الشبان المقدسيين، في طرد قاضي قضاة فلسطين الشرعيين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش من الحرم القدسي الشريف بعد محاصرته داخل دار الافتاء الواقعة داخل المسجد الاقصى المبارك، وقاموا بمحاصرتها، ولم تفلح كل جهود الوساطة لتهدئة الشباب الثائرين ما دفع الهباش إلى الاستنجاد بالشرطة الإسرائيلية التى أجلته عن الحرم القدسي وسط حراسة مشددة منها.

وردد الشبان المقدسيون المحتجون على زيارة الهباش للأقصى هتافات: «يا هباش يا جاسوس عم بتدنس وين ما تدوس.. ياهباش يا عميل الأمريكان».

شهود عيان أكدوا أن الشبان المقدسيين تعدوا بالضرب على الهباش بالأحذية، قبل دخوله إلى غرفة المفتي بالمسجد الاقصى، وأوضح الشهود أن الشبان حاصروا مقر دار الإفتاء، رافضين خروج الهباش.

وأضاف الشهود أن هذا الموقف من الشبان يأتي لأن الهباش جاء إلى القدس بتصريح وحماية إسرائيلية، بالإضافة إلى مواقفه المخزية السابقة المتعلقة بالتطبيع مع المحتل.

ونقلت وكالة «وطن» للأنباء عن مواطن مقدسي قوله، «إن الهباش انسان غير مرحب ومرغوب به في القدس، فهذا الرجل لم يتحدث يوما بلغة الخير، والمواطنين لديهم احتقان وغضب تجاهه».

وعقب نجدة الشرطة الإسرائيلية للهباش وإجلائه ومرافقيه من الحرم القدسي الشريف تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحذاء الهباش والذي سقط منه لحظة طرده وهروبه من المسجد تحت وابلا من الحجارة من حراس الأقصى والمقدسيين وتحت حماية قوات العدو الصهيوني التى فشلت في حمايته. ليخرج الهباش مصاباً، بعد ضربه بشكل مباشر بالأحذية من قبل شبان مقدسيين، معظمهم من شباب "فتح".

كما تعرض الهباش خلال عملية إجلائه للرشق بالحجارة، ما أدى لإصابته إصابة مباشرة هو وعدد من مرافقيه، وبعضهم من الحرس الرئاسي الخاص برئيس السلطة محمود عباس، وتم نقل الهباش إلى مستشفى رام الله، كما تم نقل عدد من مرافقيه إلى مستشفى المقاصد لتلقى العلاج.

وكان الهباش قد هرب من غرفة دار الافتاء وباحات الأقصى المبارك من باب‫ ‏المغاربة‬ تحت وابل من الحجارة وحماية من قوات العدو الصهيوني , وذلك بعد محاصرته من قبل أهالي الاقصى المبارك داخل الغرفة واندلاع مواجهات وشجار بينهم وبين حراسة اعتراضا على زيارته للأقصى برفقة وحماية قوات العدو الصهيوني.