أخر الأخبار
أشعر أنني أخسر ابنتي وهي تتدمر أمام عيني
أشعر أنني أخسر ابنتي وهي تتدمر أمام عيني

السلام عليكم 

ابنتي تبلغ من العمر ١٤ سنة وعجزت في التعامل معها قصتي أننا مغتربين كنا نعيش في احدى الدول العربية ميسورين الحال ومرتاحين ماديا وفي يوم تم إنهاء خدمات زوجي ومكث جالسا بالبيت بدون عمل مدة سنتين وبعدها حصل على عرض عمل في دولة أخرى وانتقلنا معه وهنا حصلت المشكلة مع ابنتي حيث لم تتقبل أبدا خروجها من مدرستها وتركها لصديقاتها اللاتي هن قطعة من روحها ومدرساتها حيث كانت تعتبر مدرستها بيتها الثاني وكانت متفوقة جدا بدراستها ومميزة وحنونة ومتعاونة وخلوقة كانت بنت رائعة ومدرساتها يعتبرنها قدوة رائعة لباقي الطالبات الآن أصبح لنا سنة تقريبا بهذه البلد وإلى الآن لم تتقبل مدرستها ولا زميلاتها حيث وصفت لي نفسها أنها انتهت حياتها منذ تركها للمدرسة التي أحبتها من كل قلبها وتعتبر نفسها ميتة هي الان مستواها الدراسي تدهور وأصبحنا ننظر فقط للنجاح فقط وليس التفوق بسبب انهيار نفسيتها عجزنا في إقناعها ان الانسان سيجد من يحبه في كل بلد وكل مكان وكل مدرسة لم ولن تقتنع بهذا الكلام تعتبر حياتها انتهت ولا داعي لسماع أي كلام لن تقتنع به هي الآن تجلس دائما في غرفتها لا تجلس معنا ولا تريد ان تكلم أحد منا ولا تريد أن تدرس ولا تأكل ووزنها أصبح ينزل وإلى الآن مصرة أم ترجع لمدرستها القديمة حتى ترجع تهتم بدراستها ونفسها وصحتها لا أدري ماذا أفعل تعاملت معها باللين لم أصل لحل وتعاملت معها بالشدة انهارت نفسيتها أكثر أنا أشعر أنني أخسر ابنتي وابنتي تتدمر أمام عيني ويضيع مستقبلها وأنا عاجزة عن التصرف بعدما كانت تملك من الطموحات العالية ما يشرح القلب ويسر البال