أخر الأخبار
الحب العذري
الحب العذري

عمان - الكاشف نيوز

أنت بالنسبة لي وحيد مثل القمر في سماء الليل:
المحبون استثنائيون، خاصون، وحيدون في هذه الدنيا. هذا ما يشعر به العشاق المولهون تجاه أحبتهم. إنهم لا يستطيعون معاملة أي شخص آخر بنفس الشغف.
والتفسير العلمي يقول إن تفاقم مثل هذه الأحادية يؤدي إلى زيادة محتوى الدوبامين في الدم، وهو هرمون وناقل عصبي ومادة تسبب الشعور بالمتعة وتشكل الدوافع وتساعد على تركيز الانتباه.
بالنسبة لي أنت الأكثر روعة وبهاء من بين الخلق:
على الرغم من أن لكل شخص عيوبه، إلا أن المحب لا يرى أوجه القصور، والعشاق لا يلحظون إلا الجانب المضيء.. وفي علاقاتهم يحيون بالذكريات المتوهجة ويرسمون صورة خيالية لمحبيهم.
 بالإضافة إلى الدوبامين، تعد مادة النوربينفرين مسؤولة عن المثالية، وهي مادة يتم إطلاقها استجابة لمحفزات خارجية قوية، تساعد على تقوية الذكريات، وتعمل بمثابة منبهات خارجية قوية للغاية.
 طار عقله وفقد صوابه!
الوقوع في الحب يشبه الجنون العقلي، ويترنح بين  اليأس والنشوة بين النشاط والخمول. ومثل هذه المشاعر تأسر الروح، ثم  تبدأ الأنفاس تتسارع بقوة.
علاوة على ذلك، يتحول الألم العاطفي الذي ينشأ عن بُعد الحبيب إلى ألم جسدي، بل ويعاني العشاق من أعراض مماثلة يحس بها مدمنو المخدرات. الحب وفقا لرد فعل الدماغ، عمليا يشبه بالدرجة الأولى الإدمان على المخدرات، ويعود ذلك إلى تأثير مادة الإندورفين “المسكرة” ذات المنشأ الطبيعي.
في الأحزان والأفراح:
من الجلي أن المرء يقع  في حب شخص ما إذا اشتدت مشاعره بفعل بعض التجارب المشتركة، أو الأحداث الاستثنائية.
وتزيد “المغامرة” بعد أن تنتهي من محتوى الدوبامين في الدم.
حالة المُحب قريبة من الهوس:
يقول العشاق المتيمون إن أفكارهم عن الحبيب لا فكاك منها. فهي تأسرهم وتأخذ في المتوسط 85 في المئة من الوقت. باستثناء النوم، بالطبع. ومع ذلك العشاق يظهرون أحيانا حتى في المنام.
يتم إثارة الأفكار الآسرة المكبلة بواسطة السيروتونين، والذي ينخفض مستواه من معاناة على شاكلة “يحب – لا يحب”. ويتسبب نقص الهرمون في حالات اكتئاب.
لا أستطيع العيش من دونك:
العشاق يصبحون بمرور الوقت مرتبطين عاطفيا ببعضهم البعض. نتيجة لذلك تظهر الحاجة إلى أن نكون معا، والغيرة، والخوف من فقدان الحبيب. ينطق العشاق بسهولة بعبارة: “لا أستطيع العيش من دونك” ، علاوة على ذلك ، فهم يعتبرونها صادقة، ويعتقدون أنهم لن يفترقوا أبدا.
علميا، التعلق الكبير  يظهر أساسا بتأثير هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون يتعزز إنتاجه من خلال أي اتصالات حميمة بين العشاق، بما في ذلك، العناق.