أخر الأخبار
المشهراوي داعياً الفتحاويين والوطنيين الأحرار: فجروها انتفاضة في وجه المحتل وأعوانه ومستوطنيه
المشهراوي داعياً الفتحاويين والوطنيين الأحرار: فجروها انتفاضة في وجه المحتل وأعوانه ومستوطنيه

عواصم - الكاشف نيوز : أكد القيادي البارز في حركة فتح سمير المشهراوي، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وحركة حماس، باعوا قضية شعبنا المصيرية مع العدو الصهيوني المحتل، وأصبحوا تابعين للمحتل الصهيونى.

وقال القيادي الفتحاوي في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أيها الفتحاويون الشرفاء، دافعوا عن شعب الشهداء، وأعيدونا ومعكم كل الوطنيين الأحرار لزمن الكفاح والشرف والكرامة، ولتكن انتفاضة الإستقلال، ودحر الإحتلال».

وأضاف المشهراوي: «لم تصبح حركة فتح يومًا التنظيم الطليعي والرائد إلا عبر كفاحها وبندقيتها، وتلال من عظام الشهداء، يوم أشرقت على الأمة بانتصاراتها وبطولات فرسانها ومقاتليها الغر الميامين، ولم تصبح حركة حماس منافساً قوياً لفتح إلا من خلال البندقية والمقاومة».

وتابع: «لقد خسرت فتح الكثير من رصيدها منذ قادها محمود عباس نحو الذل والهوان والهزائم، يوم ألقى البندقية وحقَّرها، وأعلن إدانة الكفاح وإهانة السلاح.. يوم أصبح التنسيق الأمني مع العدو مقدسًا، والتعاطف مع العدو وقطعانه واجباً وطنيًا.. ويوم راح عباس يجاهر ويفاخر بمواقف ذليلة ودخيلة على فتح وعلى الوطنية الفلسطينية، خارجة عن الأصول الوطنية والأخلاق، ولا تجلب سوى الذل والعار.. حينها فقدت فتح قوتها وحضورها واحترام الشارع لها» .

وأوضح المشهراوى أن حركة حماس هي الأخرى أعمى بصيرتها وهج وبريق السلطة والحكم والجاه والمال، ما دفعها لإرتكاب المجازر والجرائم واستباحة كل شيء في سبيل الوصول لحكم سلطة واهية تحت الاحتلال، مبينًا انها ألقت البندقية وتحول مقاتليها لحراس للأمن الإسرائيلي بالمجان، الأمر الذي أفقدها احترام شعبها وأمتها العربية والإسلامية .

وأكد المشهراوي أن الوحدة الوطنية القائمة على مباديء الثورة والمقاومة، ومواجهة المحتل بكافة الوسائل، هي الوحدة التي يحتاجها شعبنا، وهي مصدر قوتنا واعتزازنا، وسبيلنا للنصر والكرامة والاستقلال، أما اتفاق المصالح والمراوغة والعبث، فلن يجلب لنا سوى المزيد من الضعف والهوان .

وقال: « لقد شكَّل خطاب العار لمحمود عباس في جدة الأرضية للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في الضفة الغربية وغزة، واستطاع جيش الاحتلال استباحتنا أرضًا وشعبًا، على مرأى ومسمع من سلطة التنسيق الأمني المقدس، وتواطؤ من رئيسها، وصمت مريب من حماس وجحافلها» .

وأشار إلى أن المواجهة التي يتصدرها شعبنا اليوم في الضفة الغربية، هي الصورة الحقيقية لشعب الجبارين، الذي تعود الصمود والمقاومة في وجه المعتدين الطغاة، ولم يألف سياسة الذل والعار والخنوع، إنه شعب الإنتفاضات، الذي لا يركع ولا يخضع لقرارات الذل والعار، وإن دماء الشهيد المغدور أبو خضير، لهي صرخة حق مدوية ليس فقط في وجه الإحتلال، بل تشكل لطمة في وجه خطاب العار العباسي المتعاطف مع المستوطنين وفي وجه تنسيقه الأمني المقدس!.

وأوضح المشهراوي أن الهبة الشعبية العارمة في المدن والقرى والمخيمات، جاءت تعبيراً عن توق شعبنا لاستعادة الروح الكفاحية في مواجهة سياسة الذل والإذعان والمفاوضات العبثية التي تقودها السلطة وقيادتها الهزيلة، المشبعة بالأحقاد الشخصية والفساد الكريه.

وشدد القيادى الفتحاوي على أن اللحظة الحقيقة قد حانت، وسقطت ورقة التوت عن عورة منهج الذل والاستسلام، وشارفت سفينة التنسيق المقدس على الغرق، المعلن منه في الضفة والمستتر في غزة !
وآن الأوان ليأخذ الشرفاء دورهم، في أخذ زمام المبادرة وإستعادة روحنا الكفاحية، ومواجهة العدوان وحماية شعبنا من الإعتداءات الغاشمة، مضيفًا: «لقد آن ليد الفرسان أن تمتد لتمسح عن قضيتنا غبار الذل والجحود و تعيدها لما تستحق من التقدير والإهتمام».

وأكد «أن الآوان قد آن للفتحاويين الشرفاء أينما وُجِدوا، بأن يدافعوا عن شعبنا بكافة الوسائل، وآن للوطنيين الأحرار أن يفجروها انتفاضة باسلة في وجه المحتل وأعوانه من المتواطئين، وآن لحماس أن تعبِّد طريق المصالحة الحقيقية والوحدة الوطنية الصادقة، عبر المقاومة والكفاح الوطني المشرِّف الكفيل بغسل البندقية الحمساوية من الدماء الفلسطينية التي لطختها بالعار ».

واختتم المشهراوى بقوله: «آن لنا جميعًا الإنتفاض في وجه الاحتلال البغيض وقطعان المستوطنين، لنستعيد وحدتنا وقوتنا وكرامتنا وكفاحنا الواعد بالحرية والاستقلال».