القدس - الكاشف نيوز : أوردت صحيفة «معاريف» العبرية، استنادًا لوثائق سرية أمريكية، أن إدارة رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، ترغب في أن تجري انتخابات تنظم مسألة خلافة محمود عباس، في حركة فتح.
الوثائق أكدت أن الرئيس عباس بات متعبًا وأن عائلته تمارس عليه ضغوطًا لترك منصبه، كما أوضحت أن أبو مازن يرغب في أن يتم عقد المؤتمر السابع لحركة فتح في أقرب وقت للنظر في إمكانية تعيين نائبًا له.
الصحيفة العبرية سردت تفاصيل الوثيقة الأميركية المكونة من ثماني صفحات، والتى سربتها جهات في وزارة الخارجية القطرية، حيث جاء فيها إن هناك محادثات أميركية- قطرية أجريت منذ فترة طويلة بشأن خلافة أبو مازن وأن هناك شبه إجماع على ضرورة أن تكون خلافة أبو مازن في رئاسة السلطة ثلاثية توحد حركتي فتح وحماس وتشمل القيادي في فتح الأسير لدى إسرائيل مروان البرغوثي ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والقيادي الآخر في فتح والذي تربطه علاقات قوية مع كافة الأطراف الفلسطينية والعربية جبريل الرجوب.
ووفقًا للصحيفة فإن الوثيقة تشير لجدال كبير بين الجانبين القطري والأميركي قد جرى بشأن الشخصيات الثلاثة المذكورة وإمكانية أن تستطيع تحقيق الاستقرار على كافة المستويات، وخاصةً تحقيق تفاهم مع إسرائيل وتراجع شعبية البرغوثي خاصةً وأن له فترة طويلة في السجن.