رام الله - الكاشف نيوز : كشف مسؤول فلسطيني، عن وجود خلافات داخل القيادة الفلسطينية، تعيق تنفيذ خطوة التوجه لمجلس الأمن الدولي.
وأكد المسؤول، أن:" اجتماعات قيادة السلطة السابقة شهدت عدة خلافات وتبادل للاتهامات بسب عدم وجود قرار رسمي من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحرك نحو مجلس الأمن الدولي لوقف ممارسات إسرائيل القمعية بحق الفلسطينيين".
وأوضح المسؤول ذاته، أن:" عباس حتى اللحظة لم يتخذ قرار بالتوجه لمجلس الأمن، الأمر الذي اعتبرته بعض الشخصيات الفلسطينية خضوعاً للضغوطات الأمريكية والخارجية التي عارضت هذا التوجه".
وذكر المسؤول، أن"قرار التوجه لمجلس الأمن بيد الرئيس عباس وحده، وحتى اللحظة الرئيس لم يستجيب لكل النداءات داخل منظمة التحرير ومركزية فتح بالتوجه نحو مجلس الأمن الدولي".
ولفت المسؤول، إلى أن السلطة الفلسطينية اكتفت بإجراء اتصالات مع دول عربية وأوربية بالتدخل لوقف اعتداءات "إسرائيل" التي بدأت منذ أكثر من 23 يوماً ومتواصلة حتى اللحظة".
يذكر أن قيادة السلطة قررت التوجه لمجلس الأمن قبل أسبوعين تقريباً، إلا أن القرار لم ينفذ بعد بسبب الضغوطات والتهديدات الأمريكية للسلطة بعرقلة أي توجه يدين إسرائيل بمجلس الدولي.
وكان عضواللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني وأمين سر المجلس الثوري للحركة أمين مقبول قد نفيا وبشدة الانباء التي تقول أن خلافات وقعت وصلت الى درجة المشادة الكلامية بين الرئيس عباس وعضو اللجنة المركزية للحركة توفيق الطيراوي وأخرون بسبب التوجه الى مجلس الامن الدولي ، وملاحقة اسرائيل دولياً على جريمة قتل وحرق الطفل محمد ابو خضير .
وقالا أن هذه الانباء عارية عن الصحة ، وتخدم اسرائيل بالدرجة الاولي ، واطراف معروفة بكراهيتها للرئيس عباس تقف من خلفها لتوتير الساحة الداخلية.