أخر الأخبار
أهم التّساؤلات “من الذي يدفع الوطن إلى الهاوية ”
أهم التّساؤلات “من الذي يدفع الوطن إلى الهاوية ”
الغريب حقيقة أن هذا الوطن يعيش بذات السيمفونيّة خلال الأعوام السّالفة ، وإنّ الأحلام فيه أصبحت ليست صعبة بل " مُستحيلة " وحالة الرّضى تجاه حكومة الأردنّ الأخيرة وما قبلها معدومة ، وعود ومؤتمرات وتوقعاتٍ نأمل منها القليل لو فعلت ، وتفعل فينا العجب وما يندي الجّبين ، قضايا إجتماعيّة وأخرى إقتصادية ، زيادات ورفع أسعار ، وخبراء يطلبون تنظيم الإستهلاك لمواكبة القادم في السّوق الأردني وإمكانيّة الشّراء ، ومنهم من يتوقّع أن الأردنّ لن يفلِس ، وآخرين يتلاعبون بنفوذهم ويحرّكون مشهد " الشّطرنج " داخل الوطن ، الوطن ذاته الذي يدعون بأنهم ساسته وأصحاب حكمته ومن يحيك خيوطه الوطنيّة والمؤسسيّة ، تتعجب مما يحدث على رقعة هذه الأرض ، التي تجد من يسمون أنفسهم رجال سياسته هم من يضعونه طُعماً سهلاً على قائمة المؤشرات العالميّة فقراً وبطالة وغلاء معيشي ، هذا دون مؤشرات الإستفتاء حول مصطلح " التّكشير " !
الأردن أصبح بحضرة سياسيه مكلوماً ، وتتحشرج برئتيه الآلام ، سُرق ماله وهجّر أبناءه ، وبيعت أراضيه وشركاته ، وترك وحيداً يملأوه الفاسدين والمتملقين والمتنطحين ، يؤمن بسيد بلاده أن يتوقف مشهد الفساد الجُرمي ، وأن ينتصر شعبه وأبناؤه ، لا فساد يدوم ولا قوّة تدوم ولكن الوطن والحقيقة تدوم وتدوم .
نحن لسنا بصدد تقييم إنجازات الحكومة الأردنيّة ، ونعلم ما فعلت وما تستطيع فعله ، فشمس هذا الوطن لا تغطّى بغربال ، ولكن الحكومة هي صاحبة الإجابة من يدفع الوطن إلى الهاوية ؟
هذا الأردنّ أبداً وأنتم راحلون .
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.