أخر الأخبار
لغات الحب بين الشريكين أقل أهمية من وعود التكيّف
لغات الحب بين الشريكين أقل أهمية من وعود التكيّف

عمان - الكاشف نيوز

أخصائية الزواج والأسرة فيينا فرعون تستخدم لغات الحب مع عملائها، وتقول: "شاهدت أزواجاً كثيرين فسروا اختلاف لغات الحب بينهم بعدم الشعور بحب شركائهم، أو عدم الحصول على الحب من الآخر، وأحياناً كانت الإجابات أكثر بساطة مثل إنه (شريكي) يتحدث لغات حب مختلفة".
أما المعالجة النفسية كاثرين سميرلنغ فترى أن لغات الحب "مجرد طريقة ملائمة لتجميع مبادئ أساسية للتواصل خلال العلاقة، وتحدد أساليب لتجربة الحب والتعبير عنه، لكن هناك أساليب مختلفة أيضاً".
ما يتفق عليه هؤلاء الخبراء أن لغات الحب تمنح الناس مفردات للتحدث عما يحتاجون إليه من الشركاء، لكنهم يشددون على أنه إذا امتلك الطرفان لغات حب مختلفة فهذا لا يعني أنهما غير متوافقين، فقد يرغب أحدهما في تعديل أساليب الاتصال الخاصة به. ويقول سيندر: "معظم الأزواج ليست لديهم لغات حب متطابقة تماماً، وهذا أمر جيد على الأرجح، لأنه يذكرهما بأنهما لم يخلقا لتلبية احتياجات بعضهما البعض، وأنه من المهم التعرف إلى مدى الاختلافات. من هنا تتمثل الإجابة الأهم لأي شخص إزاء شريكه: أعدك، إذا واصلنا المواعدة، بأن أتكيف مع أي لغة حب تفضلها".