على الأردنيين رسمياً وشعبياً إعادة بناء الثقة بمؤسساتهم لانطلاقة جديدة في ظل ظروف الراهنة التي يمر بها الوطن والمنطقة من حوله نحو مرحلة جديدة من العلم والأنتاج وصناعة الأنسان، بعيداً عن المهاترات والخلافات الشخصية والعائلية التي فضحتنا أمام العالم ، وأن لا نعلق عجزنا وتخلفنا على مشاجب الآخرين،فأصابعنا لاتزال تدمي أعيننا ولا أحد يهتم لنا ،فلنصلح حالنا ليصلح وطننا، ولنسقط دعاة الفرقة والتسلق على ظهورنا ، ممن تسللوا في كل مكان للتبشير بأفكارهم المريضة بعد أن عجزوا عن استثمارها في التكسب الشخصي ، أولائك طال بهم الأمد كفرة بالوطن ثم خرجو كأولياء يهدون إلى الصراط المستقيم، وأنتم تعرفونهم جيداً!!.

فأنني أستشهد بخطاب جلالة الملك المعظم في خطاب التكليف السامي لدولة السيد سمير الرفاعي وكافة خطبة وكلماتة وتوجيهاته منذ ذلك الوقت للآن وآخرها كلمتة الجامعة بمناسبة عيد الجلوس الملكي وعيد الأستقلال وذكرى الثورة العربية الكبرى ،يطلقها صرخات مدوية واحدة تلو الأخرى ، غير قابلة للتفسير أو التأويل، بأنه يرى الفساد تحد رئيسي لمستقبل هذا الوطن .

تحد ذو أولوية يجب التعامل معه بكل جدية حرصا على الوطن ومقدراته ومستقبل أبنائه.

حفظ الله الأردن عزيزاً شامخا تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.

المملكة الأردنية الهاشميّة, عمان.

المهندس:عــمــاد صــقــر

#الأصلاح_السياسي

#الاردن_ينهض

#حمى_الله_الأردن_وطناً_وشعباً_ومليكاً

#يداً_بيد_نحو_أردن_الغد