أخر الأخبار
لنكن صريحين اكثر هل الأردن في حرب؟
لنكن صريحين اكثر هل الأردن في حرب؟
لنكن صريحين اكثر
هل الأردن في حرب
نعم في حرب
مع من ؟؟
مع انتشار آفة المخدرات التي ارهقت ودمرت شبابنا
السؤال ؟
هل الفزعة الشعبية والنيابية والحكومية كافية؟
الجواب : لا
بالمحصلة ... كنت اتمنى على مجلس النواب أن يكون له موقف صارم وداعم لجهود مكافحة المخدرات وكنت اتمنى أن يكون موقف الحكومة اكثر صلابة اذ لم يعجبني أن يكتفي رئيس الحكومة باصدار تصريح يثني على جهود مكافحة المخدرات ويكتفي بذلك.
كنت اتمنى وما زلت متأملا أن يتبعها الرئيس بزيارة إلى مبنى مكافحة المخدرات وأن يستمع الى مديرها لتصله معلومات كاملة عن الحرب الشريفة التي يقودها النشامى هناك، وأن لا يكتفي بذلك، بل أن يوعز لمدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة بزيادة كوادر المكافحة وزيادة تحفيزهم وتزويدهم بالمعدات والسيارات والأسلحة التي يحتاجونها .
من الجيد أن تثني على ما يفعله النشامى لكن برأيي أن هذا لا يكفي حتى لو اضطررت يا دولة الرئيس لإضافة ملحق في الموازنة واقرارها من مجلس النواب أو ايجاد أي صيغة قانونية تفضي إلى دعم جهود رجال مكافحة المخدرات ليستمروا في حربهم .
تسألون لماذا اكتب بهذه الحدية
الجواب كارثي : وهو أن كميات هائلة من المخدرات دخلت خلال كورونا من الحدود السورية باتجاه الأردن ولذلك استنفر الجيش واستطاع ضبط كميات لا حصر لها لو دخلت الأردن لتحول البلد إلى بلد مخدرات بامتياز فكل التحايا لنشامى الجيش .
ننتظر حملة شعبية وبرلمانية وحكومية لتحصين جبهتنا الداخلية امنيا في حربنا ضد المخدرات لان العديد من زهرات شبابنا الأردني بدأ يغرق في مستنقع هذه الآفة الخطيرة.
هذا غيض من فيض
وهو واجب وطني لا يجوز ان نتناساه أو نغفل عنه
نقطه واول السطر