أخر الأخبار
أسعار الملابس والأحذية الشتوية للموسم القادم مستقرة بنفس مستويات العام الماضي
أسعار الملابس والأحذية الشتوية للموسم القادم مستقرة بنفس مستويات العام الماضي
عمان-الكاشف نيوز:أكد ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، أن أسعار البضائع الشتوية من ملابس وأحذية ستكون مستقرة بنفس مستويات الموسم الشتوي للعام الماضي، مدعومة بانخفاض أسعار الشحن.
وقال القواسمي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن العروض والتخفيضات الموجودة حالياً في أسواق الألبسة والأحذية، فشلت في تحريك نشاط المبيعات.
وأضاف إن التجار لجأوا لعمل عروض على بضائعهم الصيفية، بسبب تراكمها والحاجة لتصريفها وتوفير سيولة، مشيراً إلى أن موسم صيف 2022 من أقسى المواسم الصيفية خلال 5 سنوات، إذ لم تحرك السياحة وزيارة المغتربين للمملكة السوق المحلية، بسبب ضعف موقع الأردن على خارطة المنطقة التنافسية في قطاع الألبسة.
ودعا القواسمي إلى تخفيض ضريبة المبيعات إلى النصف من 16 بالمئة إلى 8 بالمئة، لافتاً إلى أن الرسوم الجمركية والضريبية تشكل 38 بالمئة من تكلفة الملابس، و37 بالمئة من تكلفة الأحذية.
وأشار إلى أن الفترة الحالية انتقالية ما بين فصلي الصيف والشتاء وتمتد حتى بداية شهر تشرين الأول المقبل، لافتاً إلى أن التجار استوردوا ما قيمته نحو 55 مليون دينار بضائع شتوية حتى الآن، من إجمالي مستوردات الألبسة والأحذية التي بلغت منذ أول العام وحتى أول عشرة أيام من شهر أيلول الحالي، 200 مليون دينار، مقارنة مع 156 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 27 بالمئة.
ولفت إلى أن الزيادة في قيمة المستوردات لا تمثل انعكاساً للقدرة الشرائية، بل استعداداً "وأملاً" بأن تنتعش الأسواق من جديد.
وبين أن هناك تحديات كبيرة يعاني منها القطاع، منها الطرود البريدية القادمة من خارج المنطومة التجارية التقليدية التي تخضع للرسوم والضرائب، مؤكداً دعمه للبيع الإلكتروني المنظم للمؤسسات القائمة محلياً، بهدف مواكبة التطور واحتياجات المستهلك، خاصة في ظل خروج القطاع عن سلم أولويات المواطن، ما بعد جائحة كورونا.
واقترح على الجهات المعنية، تحديد سقف شرائي لكل مواطن من الطرود البريدية سنوياً، مع النظر في الكميات والفترات الزمنية بين كل طرد وآخر.
وقال إن هناك عشوائية في توزيع الأسواق التجارية، داعياً الجهات المعنية، إلى عدم ترخيص أسواق جديدة تؤثر على الأسواق القائمة سلبياً، وتضطر التجار للانتقال لأماكن أخرى.