عمان-الكاشف نيوز:بحث وزير الصحة فراس الهواري أمس الأربعاء، مع وفد من مؤسسة السكري العالمية فرص التعاون لتحسين مستوى الوقاية من مرض السكري والأمراض غير السارية خاصة في المجتمعات الأكثر حاجة سيما اللاجئين في الأردن.

وعرض الهواري لدى استقباله الوفد الذي ترأسته نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة تينا أوليسن ترافقها مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتورة أمل عريفج، التحديات والأولويات المتعلقة بمرض السكري والأمراض غير السارية في الأردن.

وأكد أهمية تحديد وجمع مؤشرات الأداء الرئيسية لرعاية مرضى السكري والأمراض غير السارية في الأردن، فضلا عن التطوير المستمر للإرشادات السريرية في العيادات لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وتدريب المتخصصين في هذا المجال، مشددا على أهمية معالجة الوقاية من الأمراض غير السارية وتعزيز التوعية بها بين الأطفال والشباب في الأردن.

من جانبها، ثمنت أوليسن "التزام وزارة الصحة بالاستجابة للأمراض غير السارية في الأردن من خلال نهج متكامل وبما يعود بالنفع على الأردنيين واللاجئين.

وأضافت، أن الأردن أصبح نموذجا إقليميا وعالميا في هذا المجال، ولطالما دعمت شراكاتنا في الأردن على مر السنين التواصل مع شركائنا من المنظمات المحلية والعالمية، وذلك بالتركيز على نماذج مستدامة وقابلة للتطوير والتوسعة.

بدورها، عرضت الدكتورة عريفج خلال اللقاء الذي حضره أمين عام الوزارة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، للتطورات على جميع المشاريع التي تدعمها مؤسسة السكري العالمية منذ عام 2016، لتعزيز الوقاية من مرض السكري والأمراض غير السارية في الأردن بالشراكة مع وزارة الصحة، ومنها مشروع الاستجابة الإنسانية المتكاملة للأمراض غير السارية، الذي يهدف إلى تخفيف عبء الأمراض غير السارية بين الأردنيين في المجتمعات الأكثر هشاشة واللاجئين.

وأكدت عريفج التزام الجمعية بخطط الاستجابة الوطنية الأردنية للأمراض غير السارية بالشراكة مع وزارة الصحة وبالتعاون مع الشركاء والجهات المعنية الأخرى.

يذكر أن وزارة الصحة ومؤسسة السكري العالمية والجمعية الملكية للتوعية الصحية ستنظمان المؤتمر الوطني حول الوقاية والرعاية للأمراض غير السارية خلال الشهر المقبل في عمان.

وسيوفر المؤتمر منصة لأصحاب الخبرة والمنظمات ذات الصلة لتبادل المعرفة والدروس المستفادة المتعلقة بالاستجابة الإنسانية المتكاملة للأمراض غير السارية في الأردن، كما سيولد أفكارا يمكن أن تلهم تكرار النماذج الناجحة في سياقات مماثلة إقليميا وعالميا.