أخر الأخبار
عودة نتنياهو
×
تشير الأنباء الأولية إلى إنتصار نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية القائمة حالياً ، بهذا الفوز يواصل اليمين المتطرف غزو العالم بعد إنتصاره في عدد من الدول الغربية ، إيذاناً ببدء تفاعلات جديده في سياق العلاقات الدولية في العالم .
دخل نتنياهو هذه الانتخابات في تحالف مع حزب أكثر يمينية برئاسة بن غفير الذي أُدين سابقاً بالتحريض العنصري ضد العرب و الفلسطينيين تحديداً ، و بالتالي فإن فوز نتنياهو و حلفاءه يعني بالضرورة تشكيل حكومة فيها من اليمينية ما فيها و تحمل في طياتها الكثير لإدارة و إدامة الصراع العربي الإسرائيلي ، حكومة تعمل على زيادة الفجوة ما بين الفلسطينيين و الإسرائيليين بعيداً عن تحقيق السلام المنشود على حدود عام ال٦٧ ، و سيعمل نتنياهو بالتأكيد على إعادة صياغة المشهد الإسرائيلي لتنفيذ أجندة اليمين المتطرف لا سيما في ما يتعلق بملفيّ غزّة و المقاومة و زيادة الشرخ الداخلي في فلسطين .
على الصعيد الآخر فإن وصول نتنياهو للسلطة سيعني الكثير لمستقبل العلاقات مع أمريكا المُحافظة نوعاً ما مع الرئيس جو بايدن خلافاً لما كانت عليه في عهد الرئيس ترامب ، و لذلك فإن نتنياهو سيسعى لموائمة مواقفة جنباً إلى جنب مع مهاراته السياسية تجنباً للاحراج مع حلفاءه في الانتخابات .
و على الصعيد الأردني و في سياق تفسير العلاقات الدولية فإن وصول نتنياهو للسلطة يعني ضمناً حالة متجددة من عدم الاستقرار و التوازن ما بين الأردن و إسرائيل بعد وصول العلاقات الأردنية الإسرائيلية إلى أسوء أحوالها في فترة ولاية نتنياهو الماضية ، و ذلك لوجود إختلافات جوهرية على وجهات النظر بين الرسمي الأردني و الإسرائيلي .
إن ما يهم الأردن تحديداً ما ستؤول إليه الأمور في تنفيذ بنود إتفاقية السلام بين الأردن و إسرائيل و خصوصاً ملف المياه و إيصال الحصّه الأردنية كاملة في موعدها كما هو محدد في الاتفاقية و هذا ما قد يسبب صداع للأردن في الصيف المقبل على أبعد تقدير ، بعد أن كان الأردن قد علّق العمل بملحقي الباقورة و الغمر و شعور إسرائيل بالهزيمة أمام الموقف الأردني الجاد و الجريء و هو ما قد يولّد فرصة للرد من الجانب الإسرائيلي بملف المياه
بعيداً عن كل ذلك و في سياق تحليلي منطقي للحالة الإسرائيلية اليوم فإن إسرائيل تمر بأسوء أحوالها مع صعود نتنياهو و حليفه الحزب اليميني العنصري ، ما يعني عجز و فشل إسرائيل في إنتاج و تصدير نخب سياسية بعودة رئيس متهم بقضايا فساد و حليف لا يملك من أمره شيء سوى تحويل الأرض الفلسطينية إلى ساحة حرب مفتوحة بخطاب عنصري تطهيري للعِرق العربي .
تبقى قادم الأيام حبلى بالمفاجآت ، حمى الله الأردن حراً عربياً هاشمياً قوياً .
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- حرب مسيرات مشتعلة.. إسقاط 76 روسية و39 أوكرانية
[المشاهدات: 1]
- حرب إسرائيل الجديدة
[المشاهدات: 2]
- بعد الضربة الصاروخية الروسية.. اجتماع لحلف الناتو
[المشاهدات: 2]
- ميليشيات إيرانية تهاجم قاعدة بسوريا.. ورد أميركي بالصواريخ
[المشاهدات: 2]
تابعونا على الفيس بوك