أخر الأخبار
فلسطين حاضرة في مونديال قطر
فلسطين حاضرة في مونديال قطر
رغم أن فلسطين والكيان الإسرائيلي لا يشاركان في البطولة فإن قضية فلسطين فرضت حضورها بشكل بارز في المدرجات والاحتفاليات التي واكبت كأس العالم الذي ينظم للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
وقد انتشرت مقاطع الفيديو عديدة أظهرت مشاعر الكراهية ضد إسرائيل بين الجماهير العربية مع أن عدداً من حكوماتهم أبرمت اتفاقيات للتطبيع وأخرجت تعاونها الأمني إلى العلن حيث رأينا مشجعاً مصرياً وهو يبتسم بهدوء بينما كان مذيع إسرائيلي يقدمه للجمهور على الهواء، ثم يقترب المصري من الميكروفون قائلا " تحيا فلسطين ".
وفي مقطع آخر، ظهر مجموعة من الشبان اللبنانيين وهم يرفضون الحديث في مقابلة مع مراسل علموا أنه إسرائيلي، ويصيح أحدهم في وجهه "لا يوجد إسرائيل إنها فلسطين".
وقد أعترف مراسل قناة 12 العبرية، في عدم إيجاد من يحاوره في شوارع قطر لإجراء مقابلات تلفزيونية معه ، وادعى المراسل التلفزيوني تعرضه لمضايقات من الجماهير العربية المتواجدة في المونديال الرافضة لإجراء مقابلات تلفزيونية معه.
وبالتزامن مع كأس العالم 2022 في قطر تستمر حملة إلكترونية تحت اسم
( الحلم الفلسطيني ) بهدف تعريف العالم بالقضية الفلسطينية خلال كأس العالم 2022
وناشدت الحملة المشجعين العرب الذين يحضرون المباريات والفعاليات المصاحبة برفع علم فلسطين والترويج لها في مدرجات الملاعب.
وحظيت الحملة بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية ودعا نشطاء للمشاركة في الحملة والتفاعل مع الهاشتاغ ( #الحلم_الفلسطيني) - وليش لا -
الحلم الفلسطيني هو حملة شعبية قطرية للتوعية بالقضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال والاستفادة من الحدث العالمي الكبير كأس العالم وحضور ملايين الأشخاص من مختلف البلدان للقيام بسلسلة من الأنشطة الإعلامية والميدانية خلال فترة المونديال وتشمل الحملة الأنشطة الميدانية الخيام التعريفية وتوزيع الأعلام والمنشورات والجولات التعريفية والأنشطة الإعلامية وحملة رفع علم فلسطين مع أعلام الدول الأُخرى وأناشيد الدول العربية والهتافات وغيرها من الفعاليات ذات الصلة.
إذن شاركت فلسطين ولأول مرة في التاريخ بكأس العالم دون أن يكون لها فريق بين الفرق المتنافسة على البطولة لكن فلسطين حاضرة بأعلامها وقضيتها التي سيرويها شباب يحملون على أعناقهم مسؤولية بيان عدالة القضية وإيصالها إلى العالم بمصداقية بعيدًا عن الروايات الصهيونية.
وبالنهاية نصل إلى الحتمية الأولى والأخيرة أن قضية فلسطين ما زالت وستبقى حية وهي قضية الشعوب العربية والإسلامية جمعاء.