أخر الأخبار
اقتحام بيت للدعارة في تونس لتقديم النصح والوعظ
اقتحام بيت للدعارة في تونس لتقديم النصح والوعظ

 

أثار أحد التسجيلات على موقع يوتيوب ضجة كبيرة، بعد أن أظهر أحد الدعاة الإسلاميين وهو يقوم باقتحام أوكار للدعارة في تونس، في جولة تهدف لتقديم النصح والوعظ.
ونال التسجيل الذي حمل عنوان "حسن الحسيني يقتحم وكر دعارة تونس.. وحصلت المفاجأة،" (شاهد الفيديو) أكثر من 1.38 مليون مشاهدة، مثيرا بذلك جدلاً واسعاً بين عدد من مؤيدين لمثل هذه الخطوة "الجريئة،" وبين معارضين لها باعتبار أن ذلك يتعارض مع الانفتاح والحرية.
ولم يقتصر هذا الجدال الواسع على التعليقات بصفحة الفيديو، بل امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها تويتر، على صفحة، حسن الحسيني 
 
ونجح الحسيني في إقناع عدد المسؤولين عن البيت بالسماح له بدعوة النساء في الداخل بمجرد دخوله مع بوابة القلعة مقدماً لهم قوارير من العطر وأحذية للوقاية من برد الشتاء.
 
وفيما كان الحسيني يتوغل داعياً بصوت عال داخل دهاليز القلعة، يتبعه مصوره واثنان من مرافقيه، وُوجه بالرفض والاستهزاء من قبل بعض النساء في الداخل بادئ الأمر من وصفه اقترافهن الدعارة بأنه حرام ويؤدي إلى عذاب الله قائلات: “إذاً وظفنا”.
فيما تجاوزت امرأة أخرى ذلك إلى قولها: “من أنت لكي تحاسبنا.. الله من يحاسبنا وهو غفور رحيم.. أرجوك ابق بعيداً ولا تتدخل”.
 
ولكن الحسيني تمكن في النهاية من جعل هؤلاء النسوة يستجبن له في دعواه حتى بدأن يخرجن من باكيات صارخات يطالبن بمساعدتهن للخروج من محنتهن التي يعشنها بشكل يومي.
 
وطالب الحسيني في نهاية المقطع رجال الأعمال الخليجيين بالمساهمة في مشروع خيري لجمعية الخير في تونس لتوفير فرص وظيفية للنساء اللائي تورطن في ممارسة البغاء.

تونس-الكاشف نيوز

أثار أحد التسجيلات على موقع يوتيوب ضجة كبيرة، بعد أن أظهر أحد الدعاة الإسلاميين وهو يقوم باقتحام أوكار للدعارة في تونس، في جولة تهدف لتقديم النصح والوعظ.

ونال التسجيل الذي حمل عنوان "حسن الحسيني يقتحم وكر دعارة تونس.. وحصلت المفاجأة،" (شاهد الفيديو) أكثر من 1.38 مليون مشاهدة، مثيرا بذلك جدلاً واسعاً بين عدد من مؤيدين لمثل هذه الخطوة "الجريئة،" وبين معارضين لها باعتبار أن ذلك يتعارض مع الانفتاح والحرية.

ولم يقتصر هذا الجدال الواسع على التعليقات بصفحة الفيديو، بل امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها تويتر، على صفحة حسن الحسيني.  

ونجح الحسيني في إقناع عدد المسؤولين عن البيت بالسماح له بدعوة النساء في الداخل بمجرد دخوله مع بوابة القلعة مقدماً لهم قوارير من العطر وأحذية للوقاية من برد الشتاء. 

وفيما كان الحسيني يتوغل داعياً بصوت عال داخل دهاليز القلعة، يتبعه مصوره واثنان من مرافقيه، وُوجه بالرفض والاستهزاء من قبل بعض النساء في الداخل بادئ الأمر من وصفه اقترافهن الدعارة بأنه حرام ويؤدي إلى عذاب الله قائلات: “إذن وظفنا”.

فيما تجاوزت امرأة أخرى ذلك إلى قولها: “من أنت لكي تحاسبنا.. الله من يحاسبنا وهو غفور رحيم.. أرجوك ابق بعيداً ولا تتدخل”. 

ولكن الحسيني تمكن في النهاية من جعل هؤلاء النسوة يستجبن له في دعواه حتى بدأن يخرجن من باكيات صارخات يطالبن بمساعدتهن للخروج من محنتهن التي يعشنها بشكل يومي. 

وطالب الحسيني في نهاية المقطع رجال الأعمال الخليجيين بالمساهمة في مشروع خيري لجمعية الخير في تونس لتوفير فرص وظيفية للنساء اللائي تورطن في ممارسة البغاء.