أخر الأخبار
أكاديمية المونديال الأردنية
×
يعتبر ركن الموارد البشرية الركن الاهم بتحقيق الانجاز اذا ما احسن استثماره وتوظيف قدراته من على مساحة العمل التنموي بشقية فى البينية التحية للعمل كما فى البنيه الفوقيه لمنجز للاعمال وهذا ما ينطبق على كل القطاعات المتعلقه منها فى الموارد البشرية بشق المسائل الابتكارية للعلوم والاخرى المتعلقه منها بصقل المواهب وتنمية القدرات عند الفئة الشبابيه على وجه الخصوص بحيث يتم اعدادها وتنمية قدراتها بما يجعلها تتخطى مسالة العطاء الطبيعي لتصل الى منزله احداث الاثر بيان العلامه الفارقه وذلك ضمن جمله احترافيه ينتقل فيها العمل من طور تنمية القدرات الى منزلة صناعه مواهب عبر صقلها وتوظيف قدراتها بما يجعلها تخدث درجة التمايز فى قطاع فعلها .
وهذا ما يمكن مشاهده فى المونديال الذى اظهر مدى تاثير الاهتمام بابعاد صناعة الموارد البشريه واظهر اهمية اكتشاف القدرات النمائيه واهمية العمل ضمن منهجيه علميه تقوم على صقل المواهب عند اكتشافها واهمية توظيف موهبتها بصناعة المنجز ضمن جملة استراتيجيه تقوم على العنايه بالقدرات الذاتيه وفق عمل مؤسسي يقوم على النشاه السليمه وحسن الاختيار وهذا ما ياتى عند اتباع منهجية خططية تقوم على الاختيار الموضوعي للعناصر العاملة والانتقاء السليم لاليات التنفيذ ووسائل العمل .
على ان ياتي ذلك وفق جملة تقديرية منبثقة عن الرؤية الاستراتيجيه لمنهجية العمل بحيث تستند عند تصميم برنامج عملها على وجبة اعدادية طويلة الامد واخرى تاهيليه قصيره المدة تقوم على صقل المواهب كما تعمل على توظيف الطواقم الاداريه والتدريبيه فى اطار جملة تنفيذ من اجل انجاز تنشأه قويمة وتقديم اظاء سليم يقوم على بناء العامل الذاتي ضمنه معرفيه مؤسسيه تسهم فى بناء القدرات وصقل المواهب ضمن اكاديميه معرفيه .
وكما يعمل برنامج العمل للاكاديمية بالاتجاه المتمم لتشكيل جمله تنفيذية اخرى تقوم على اختيار العناصر المشاركه والعوامل الداخله والقواسم المتداخله فى برنامج العمل الذى اخذ يكون سمة موضوعية تستهدف تحقيق المنجز وكما تعمل لاختيار اليات الاعداد المتمثلة بتصميم انماط الانظمه وصقل المواهب المنتقاه كما تحرص بذات السياق لتنفيذ جملة معرفية عبر الاكاديميه الرياضيه للبناء الجسماني وهو البرنامج الذى يميز قدرة اللاعب المحترف عن الهواه فى العمل ويجعله يقوم بدوره المطلوب فى الملعب على اكمل وجه
لياتي ذلك كله عبر وجبات من التدريب البدني المنضبط بما يتماشى مع البرنامج الخططي المتصل الذى بدوره يسعى لتنمية قدرات المدربين من خلال الارتقاء بوسائل الاطلاع المعرفي والاستخدام التكنولوجي بمناهج العمل فى مسعى يقوم على توظيف الموهبه ضمن عمل جماعي يقدم اضافه لفريق بحيث لياتى هذا كله من على ارضية منهجية خاصة بكرة القدم باطار تنمية الموارد البشرية فى الاكاديميه الرياضيه على ان يكون ذلك وفق برنامج متصل اخر خاص موضوعي يوازي العمل بالجاتب الموضوعي يقوم على انظمة تشبيك راسية وافقيه مع الانديه العربيه والاوروبيه بغية التسويق الامن للاعب الموهوب بعد ان تم اعداده وتوظيف قدارته وابراز موهبته .
وهو ذات البرنامج بنهج العمل الذي كان قد حمله كتابي (الاوراق الملكيه رؤيه استراتيجيه ) فى الباب الخاص باعداد المواهب وتنمية القدرات بواسطه مبادرة (اكاديميه المونديال الاردنيه) التى تقوم على الشراكه مع القطاع الخاص فى اطار المسؤوليه المجتمعيه كما احتوى الكتاب ايضا على سبعة عشرة مبادره فى المناحي التعليميه والاقتصاديه والشبابيه والسياسيه تقوم على تقديم رؤيه استراتيجيه بتطوير نموذج للاردن الجديد فى البنيه الفوقيه كما فى البنيه التحيه التى بينها مشروع العقبه ووادى رم كنموذج وهذا ما يمكن مشاهده فى مونديال قطر عبر البنيه التحتيه للبلد المستضيف التى قدمت نموذج رائع بالتقديم والاعداد والتنظيم كما فى البنيه الفوقيه للفريق المغربي .
فالانجاز المغربي الذى تحقق فى المونديال ساهم برفع شان المغرب على المستوى الشعبي والرسمي وقدم للمغرب هديه جعلته يشكل علامه فارقه فى الانجاز مشاركا بذلك الدوله المستضيفه للمونديال دولة قطر ذات المنجزات المبهرة فى البنيه التحية لكن سمة البنيه الفوقه للمغرب حققت له علامه لا تقل باهميتها لا فى المضمون ولا بالعنوان عن علامه الجوده القطريه عندما استطاع اداء المنتخب المغربي من توحيد العرب بكل الوانهم واطيافهم واثنيانتهم ومذاهبهم واديانهم وبات الجميع مشدوده بالنصره خلف المنتخب العربي المغربي الذى بات يمثلهم كما مثلتهم دوحة العرب بجغرافيا مكان المونديال .
وهو الانجاز الذى لم يكن ليتحقق لولا صدق الارادة وحس الادارة المغربية التى كانت تقف خلف هذا الانجاز الرياضي
الكبير وهى الادارة التى اتخذت من المنهجيه عنوان لعا لتحقيق المنجز وابتعدت عن حالة الفزعة التى تقوم عليها المجتمعات النامية عندما شيدت نظام مؤسسي حمل عنوان مؤسسية المنجز .
فالانجاز المغربي الذى تحقق يؤكد ان لا انجاز دون استراتيجيه عمل ولا نجاح من دون مشروع متصل يحفظ له الدبمومه وعلى ان ياتي ضمن برنامج عمل داعم يحفظ للمشروع عناوين الحماية المطلوبة من ارضية قيميه تنطلق من دافع الايمان بضرورة الاستمراية واعتبار المنجز غايه يجب الوصول اليها فان الاراده وحدها مهما بلغت من علا لن تحقق النجاح المنشود وان اسلوب الهبة والفزعه لن يحقق الاهداف المتوخاه مهما بلغ من علو لكن العمل المعرفي وحده قادر لتحقيق ذلك .
فان الادارة الصحيه والسلميه التى تشكل ركيزه اساسية فى ترجمة الاهداف على ارض الواقع تعتبر احد اهم عناصر النجاح وهى قادره على ترجمه جملة الاهداف وليس الامكانات وحدها قادره على تحقيق ما يتم استهدافه لاسيما وان المنجزات مهما سمة فيها الرؤية يمكن تخقيقها بينما لا تشكل الامور الماديه فى مضامينها اكثر من 10% من جملة التحقيق اذا ما احسن تقديم رسالتها عبر مشروع منبق عن رؤية استراتيجيه يشارك فيها الجميع من اجل رفعتها والاسهام بتحقيق اهدافها بتوفير الدعم والافقى وادوات المؤازره المطلوبه وهذا ما يعد احد اهم اسرار نجاح مشروع صقل المواهب وتنشاة القدرات.
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- حرب مسيرات مشتعلة.. إسقاط 76 روسية و39 أوكرانية
[المشاهدات: 1]
- حرب إسرائيل الجديدة
[المشاهدات: 2]
- بعد الضربة الصاروخية الروسية.. اجتماع لحلف الناتو
[المشاهدات: 2]
- ميليشيات إيرانية تهاجم قاعدة بسوريا.. ورد أميركي بالصواريخ
[المشاهدات: 2]
تابعونا على الفيس بوك