أخر الأخبار
حقائق و اسئلة برسم الانتماء للدين والوطن ؟؟؟؟
حقائق و اسئلة برسم الانتماء للدين والوطن ؟؟؟؟
لم يندمل جرح الوطن بشهداءه الأبرار الأربعة بعد فلم يمر على استشهادهم سوى أيام قلائل الشهداء أنبل بني البشر ويشكل شهداء الوطن من شهداء القدس إلى معاذ الكساسبة الذي يحيي الأردنيين هذه الأيام ذكرى استشهاده الى راشد الزيود إلى سائد المعايطة إلى عبد الرزاق الدلابيح منارة يهتدي بها كل غيور على دينه ووطنه وتوجب دراسة دقيقة مختصة للمداهمة الأخيرة أمنيا بما يضمن نوعية الأداء ويحفظ شباب الوطن الذي نعتز بهم كما نعتز بالوطن ولا ننكر حقه علينا بان نفتديه بالمهج والأرواح فكلنا جسرا لأمنه ومنجزه.
هؤلاء الشهداء للأسف استشهدوا على يد غدر وخيانة للدين و الوطن لكن المؤسف أنها من أبناء الوطن ممن طعنوا الوطن بخاصرته بوقت هو أمس ما يحتاج للانتماء والوفاء عهدا ونهجا.
للأسف بهذا الوقت وبوقت نرتقي فخرا بالشهداء منارة العز والوفاء تطل علينا عملة جديدة تحمل صورة لعصفور سيناء بدلا من صورة تعبر بحق عن نضال الأردنيين الأوائل يحملون علم الثورة العربية الكبرى بما يعنيه من رمزية للاردنيين.
وهنا تأبىء إلا أن تصرخ الأسئلة بعمق الضمير و أمانة المسؤولية من وراء هذا القرار بهذا الإصدار وبهذا الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى تعزيز الإنتماء والوفاء للوطن بتعزيز الرموز الوطنية التي ترسخ الهوية والإنتماء قررا ليس أقل سلبياته عاصفة تندر ورفض أردني لهذا القرار المتلاعب برمزية نضال الأردنيين وهويتهم جعل اسم عملتنا العصفور لا الدينار ولو تندرا.
وتواصل الأسئلة بصرخات وجع على الوطن من أصدر هذا القرار واعتمد هذا الرمز رغم أن اسم العصفور يكشف عن هويته وينفي الإدعاء بأنه رمز أردني لا بل إن طابعا بريديا صهيونيا كان قد اعتمد سابقا يحمل ذات الصورة ولا نستغرب اعتماده لديهم سابقا فهم يعرفون جيدا تاريخهم وتوهانهم في سيناء فما بال مسؤولون تائهون عن وطننا هوية و أمانة مسؤولية وعمق ضمير.
لا بل إن البعض يحاول الدفاع عن العصفور ولم يبقى الا أن يتهمنا بالجندر ضد الطيور متذرعا أنه يذكرنا بالبتراء الوردية وندفع سؤاله هنا لماذا لم تعتمد إذا صورة البتراء رمزا مباشرا يضاف كتجديد لعلم الثورة بدل العصفور. لا بل يبقى السؤال الأهم هل درس جيدا القرار قبل اتخاذه وما قد يكون له من تأثيرات وتبعات سلبية على دينارنا الذي لا ينقصه زيادة عما يعانيه المواطن من انخفاض وتراجع قوته الشرائية وتراجع ايرادتنا أو الناتج المحلي الإجمالي مقابل ديوننا التي تكاد تصل إلى ١٠٠ بالمئة من ذلك الناتج خاصة مع استمرار تزايد المديونية دون حل يكبح جماح تناميها ويحول دون حل يمنع إستمرار تصاعدها وما لها من تبعات سلبية خاصة بعد أن تزايدت من عام ٢٠١١ إلى تاريخه بما يزيد عن ٢١ مليار مسجلة مديونية تتخطى ال ٤١ مليار ثم يطل علينا رئيس الوزراء متحديا أن يكون أكثر الحكومات أستدانة خلافا لما أمله وطنا كان يتمنى من حكوماته التنافس بخدمته وكبح جماح مديونيته واستعادة ماله العام المنهوب ومحاسبة الفاسدين الناهبين له.
ومن التساؤلات المحقة التي أثارها اعتماد هذا العصفور رمزا أردنيا لماذا لم يعتمد الصقر وهو الرمز الأردني الهاشمي على شعارنا الرسمي بل حتى لو أرادوا طيرا اخر أليس الحجل طيرا أردنيا جميلا و بامتياز بدل من عصفور مشكوك في أردنيته ويثير تاريخه الشكوك ويوجب مسآلة مقرر اصداره وبالأخص تأثيراته وتبعاته الاقتصادية وهل اخذت بالحسبان فلمتى تبقى حكومات عاجزة عن حل المشكلات المؤرقة للوطن وآخرها الإضراب حدا وصل ايضا للتحدي بخصوصه بتصريحات يرفضها الانتماء الوطني لتناقض و اتفاق الإجماع الوطني على رفض المس بالأمن الوطني حتى عن التفكير للوطن ومن أجله أن الحل الجذري الذي يراه كل غيور هو حكومة إنقاذ تمتلك الرؤية وتنهض بالوطن وتحقق ذلك وتستعيد الهيبة والسلطة وتمتلكها وتمتلك القرار...فهل يتحقق الامل للوطن حقائق و اسئلة برسم الانتماء للدين والوطن ؟؟؟؟