كعادته لم يترك صغيرة ولا كبيرة، لقهر وقتل الشعب الفلسطيني، ودب الياس والرعب والخوف في نفوس أبناءه المناضلين، إلا وعملها، ليردعم ويخفف من أقدامهم على النضال بكل أشكاله وادواته المتنوعة، فسجن وعذب وهدم البيوت وارتكب المجازر بالاطفال والركع والرضع،ولا زال، وكل ذلك ولم ينال ولم يحقق شيء مما أراد،في تركيع الفلسطيني، فالشعب بعد كل مذبحة ومجزرة يزداد قوة وصلابة واصرار على تحرير فلسطين كل فلسطين، وعندما يقتل مناضلا، يشب عشرات المناضلين، وإن اخر ما ارد فعله هو وضع تعليمات فاشية على شكل قانون يناقشه حاليا بالكنيست، ليردع هذا الشعب وأبناءه،عن النضال والقتال، الذي لم تخيفة كل أدوات القمع التي يستعملها هذا العدو الغاشم ، فهذا القانون الذي يريد أن يسنه هو قانون غير إنساني وغير أخلاقي،ضد شعب يدافع عن ارضه ووطنه والذي تؤيده وتقره كل الشرائع والقوانين السماوية والوضعية ، وملخصه، ان من يقوم باي عملية فدائية ويُقتل فيها أحد جنوده او مستوطنيه، فإن القائم بهذه العملية، يُحكم بالاعدام، وإن هذا العدو يعلم أن هذا القانون المسخ لن يثني الابطال المقاومون عن تنفيذ اي عملية كبر حجمها اوصغر، ولانه اي هذا المناضل، يعلم مسبقا انه مشروع شهيد، فلا الموت ولا القتل يرعبه، ولن يثنيهم عما يخططون له، وتجد ان الأمهات الفلسطينيات يستقبلن أولادهم الشهداء بالزغاريد وتوزيع الحلوي فرحا بأستشهاد ابنائهم ونجاح ما خططوا له ونفذوا، لان الاستشهاد والموت هو نهاية كل من ناضل لتحرير أرضه ووطنه، فأنتم واهمون وملتبسون ايها ألاعداء، فالشعب الفلسطيني لا تخيفه اسلحتكم ولا قتلكم الممنهج له فكلما قتلتم مناضلا، ستصنعون بايديكم غيرهالعشرات، بل المئات، انه شعب أمن بعدالة قضيته وسيبقى يواصل النضال حتى التحرير الكامل، فلا قتلكم يخيف ولا مجازركم ترعب ونحن الاعلون في النهاية، كما قال قرأننا العظيم*