الكاشف نيوز :
معالي وزير التربية والتعليم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته أكتب لمعاليكم وقد لجأت اليكم وقد ضاقت الحلول ، فقد وقع علي ظلم مبين وأنا أردنية حرة أتمتع بأهليتي الكاملة على ثرى المملكة الأردنية الهاشمية ، وقد كفل ذلك لي الدستور ، وأني أمام أي أردني متساوي معه امام القانون.
سيدي أنا مواطنة عاطلة عن العمل منذ أحد عشر عاما ، وتكرمت مديرية تربية لواء بني كنانة بدعوتي للتعليم الاضافي على حساب مدارس اللاجئين السوريين ، فتشرفت بالتعليم للفصل الماضي ، وبناء عليه تمت دعوتي للتدريس هذا الفصل من قبل ادارة مدرسة خديجة بنت خويلد في قرية خرجا انا وجميع زميلاتي والمفاجأة أن الفاضلة مديرة المدرسة رحبت بالجميع بإستثنائي معللة ان الوزارة لاتريدك ( استهزاء منها وتحقيرا لشخصي ) فلم دعوتي اصلا ؟؟؟
وتبين بعد ذلك أنها وضعت تقييم (مقبول) لي عن دون سائر المعلمات الحائزات على تقييم ممتاز ، وبناء عليه فأن قرار مدير ادارة ادارة الموارد البشرية الاستاذ سامي سلايطة - وهو قرار معروف - في التعليم الاضافي 'ان اي معلم تقديره جيد فما دون يستغنى عنه ' والفاضلة مديرة المدرسة تعلم ذلك جيدا وتم استدعاء معلمة بديلة مقربة من المديرة بعد نصف ساعة وتم عمل تنسيق بعدي مع تربية اللواء.
سيدي ان امرالتقييم كان بأمر المديرة فقط ولحاجات شخصية بعيدة عن تقييم المديرية وأمر التعيين من عدمه يعود لشخصها ، أعلم أنني كمعلمة اضافي دون اهتمامات الوزارة لكنني لاآمل أن أكون مواطنة بدرجة ثانية تم أقصاؤها واهانتها من قبل مديرة المدرسة.
واخيرا ان جلالة الملك المعظم يوجه المسؤولين لمحاربة الفقر والبطالة ، ولكن هناك بعض صغار المسؤولين يستمتعون في رؤية ابناء جلدتهم في عوز وفقر وبطالة.
فأقول لهم حسبنا الله ونعم الوكيل.
لينا انور الزعبي