أخر الأخبار
عباس التقى رئيس المخابرات الاسرائيلية برام الله اثناء العدوان!!
عباس التقى رئيس المخابرات الاسرائيلية برام الله اثناء العدوان!!

الكاشف نيوز/ خاص - كشف مصدر مطلع وعميق أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أقر بنفسه أنه استقبل في مكتبه في المقاطعة برام الله رئيس جهاز الشين بيت الصهيوني ' يورام كوهين ' في الاسبوع الاول من شهر اغسطس، وهو نفس الاسبوع الذي فقد فيه شعبنا اربعمائة وثلاثون شهيداً في قطاع غزة .

وأضاف المصدر لـ'جراسا' فان مسؤولا في حركة حماس قد أبلغه ان عباس واثناء اجتماعه بقيادة حركة حماس في الدوحة برعاية الأمير تميم قبل أيام أكد أمام الجميع وبلا حياء ولا خجل انه استقبل رئيس المخابرات الاسرائيلية في مكتبه برام الله، بهدف اطلاع عباس على مجريات التحقيق مع ال 93 عضو من حماس الذين اعتقلتهم اسرائيل في الاشهر الاخيرة، كما اكد المصدر ان عباس وفي هذا الاجتماع ايضا اقر باستمرار التنسيق الامني وعلى اعلى المستويات وان هذا التنسيق لن يتوقف الا عند اعلان موت المفاوضات وموت السلطة الفلسطينية وبعد ان ترفض امريكا واسرائيل مبادرته القادمة.

وتساءل المصدر بأي صفة يقوم رئيس الشاباك باطلاع عباس على مجريات التحقيقات الاسرائيلية ؟؟!! ولماذا تقوم اسرائيل بتحذير عباس من خطة حماس للانقلاب عليه ؟؟!!! و منذ متى يصدق الفلسطينيين الادعاءات الاسرائيلية ؟؟ وأضاف المصدر أن وجود رئيس الشاباك في مكتب عباس في الوقت الذي كان قطاع غزة يتعرض لأعنف قصف همجي في تاريخه يؤكد متانة التنسيق والتعاون بين عباس و اسرائيل، وكيف لنا ان نضمن ان هذا الاجتماع لم يتم خلاله تزويد الاسرائيليين بمعلومات عن الأخ محمد الضيف وعن مكان تواجد شهداء القسام القادة الثلاثة في مدينة رفح، خاصة وأن عباس قد أكد أمام الجميع ان مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج حضر هذا الاجتماع ؟؟ وقال المصدر ان هذه الصراحة الوقحة لمحمود عباس و بشهادة كل الحاضرين وعلى رأسهم سمو الشيخ تميم تؤكد ان عباس يقف على رأس مؤامرة كبرى للاجهاز على المقاومة في قطاع غزة الصابر المحتسب ، وهذا هو نفسه عباس الذي أعلن جهاراً في مدينة ' جدة ' أن التنسيق الأمني مقدس ؟؟!!

يذكر ان الرئيس عباس اعتاد عن استقبال وفودا صهاينة في مقاطعة رام الله ومن مختلف التوجهات الاسرائيلية والفعاليات الشعبية والسياسية وحتى الاعلاميين واعضاء في الاحزاب السياسية اليسارية التي تدعي دعم حل الدولتين،فيما يواجه الرئيس انتقادات شعبية واسعة لدرجة اتهامه بـ'الخيانة' لدماء الشهداء وتجاوزا لارادة الشعب الفلسطيني.