أخر الأخبار
متحوّلة جنسيًّا تخوض المعركة الانتخابية في باكستان
متحوّلة جنسيًّا تخوض المعركة الانتخابية في باكستان

 

تقول سنام فقير، 32 عاماً، والتي تقود منذ نحو عشر سنوات إحدى المنظمات الداعمة للمتحولين جنسيًّا في مدينة سوكور الباكستانية: "آمل أن أفوز بمقعدٍ، وإذا حصل ذلك، سوف يكون قطّاع التعليم والصحة، وكذلك برنامج من أجل تنظيف مدينتي، من أولوياتي في المرحلة المقبلة. كنت أتلقّى، ولأكثر من عشر سنوات، الدعم من أهالي مدينة سوكور أثناء عملي في خدمة المجتمع، لذا كلّي أمل في أن يمنحوني أصواتهم في هذه الإنتخابات". 
وحتى الآن لم يتمّ تحديد موعد الإنتخابات العامة والإقليمية في باكستان، لكن كل الدلائل تشير إلى أنها ستجري في شهر آيار (مايو) القادم. ومنذ أقل من عام، كانت رئيسة منظمة المتحولين جنسيًّا السابقة في باكستان، شاهانا عباس شاني، ترشحت لإنتخابات فرعية في منطقة البنجاب، غير انها لم تحصل على مقعد آنذاك.
لا توجد في باكستان، إحصائية رسمية عن عدد المتحولين جنسيًّا أو المتشبهين بالنساء، والذين يطلق عليهم إسم "هجري Hijre" وهي الكلمة المستخدمة عادة في اللغة الأوردية والهندية عبر جنوب آسيا. ولكن وفقاً لسنام فقير، هناك حوالي 200 ألف منهم.
وفي قرار فريد من نوعه، كانت المحكمة العليا الباكستانية قد أمرت قبل عامين، بإنشاء ما يسمى بالجنس الثالث في الوثائق الرسمية، وإصدار هويّات شخصية لأفراد الـ "هجري"، على الرغم من أن هذه الشريحة الإجتماعية لا تزال تشكو من بطء الإجراءات الرسمية.
تقول سنام فقير في هذا الصدد "لم تنجز بصورة رسمية سوى 20% من هذه الوثائق. وقد يشكل ذلك معضلة، بالنسبة لنا، في حالة التصويت خلال الإنتخابات المقبلة". 
وعلى الرغم من بعض حوادث العنف الأخيرة ضدّ (الهجري)، لا سيما في المناطق المحافظة، في شمال البلاد على وجه التحديد، إلاّ أن المرشحة المتحولة جنسيًّا لا تخشى على سلامتها أثناء الحملة الإنتخابية، لأن "الشرطة وعدت بتوفير الأمن خلال العملية الإنتخابية"، كما تقول.

سيدني-الكاشف نيوز

تقول سنام فقير، 32 عاماً، والتي تقود منذ نحو عشر سنوات إحدى المنظمات الداعمة للمتحولين جنسيًّا في مدينة سوكور الباكستانية: "آمل أن أفوز بمقعدٍ، وإذا حصل ذلك، سوف يكون قطّاع التعليم والصحة، وكذلك برنامج من أجل تنظيف مدينتي، من أولوياتي في المرحلة المقبلة.

كنت أتلقّى، ولأكثر من عشر سنوات، الدعم من أهالي مدينة سوكور أثناء عملي في خدمة المجتمع، لذا كلّي أمل في أن يمنحوني أصواتهم في هذه الإنتخابات". 

وحتى الآن لم يتمّ تحديد موعد الإنتخابات العامة والإقليمية في باكستان، لكن كل الدلائل تشير إلى أنها ستجري في شهر آيار (مايو) القادم. ومنذ أقل من عام، كانت رئيسة منظمة المتحولين جنسيًّا السابقة في باكستان، شاهانا عباس شاني، ترشحت لإنتخابات فرعية في منطقة البنجاب، غير انها لم تحصل على مقعد آنذاك.


لا توجد في باكستان، إحصائية رسمية عن عدد المتحولين جنسيًّا أو المتشبهين بالنساء، والذين يطلق عليهم إسم "هجري Hijre" وهي الكلمة المستخدمة عادة في اللغة الأوردية والهندية عبر جنوب آسيا.

ولكن وفقاً لسنام فقير، هناك حوالي 200 ألف منهم.وفي قرار فريد من نوعه، كانت المحكمة العليا الباكستانية قد أمرت قبل عامين، بإنشاء ما يسمى بالجنس الثالث في الوثائق الرسمية، وإصدار هويّات شخصية لأفراد الـ "هجري"، على الرغم من أن هذه الشريحة الإجتماعية لا تزال تشكو من بطء الإجراءات الرسمية.


تقول سنام فقير في هذا الصدد "لم تنجز بصورة رسمية سوى 20% من هذه الوثائق. وقد يشكل ذلك معضلة، بالنسبة لنا، في حالة التصويت خلال الإنتخابات المقبلة". 

وعلى الرغم من بعض حوادث العنف الأخيرة ضدّ (الهجري)، لا سيما في المناطق المحافظة، في شمال البلاد على وجه التحديد، إلاّ أن المرشحة المتحولة جنسيًّا لا تخشى على سلامتها أثناء الحملة الإنتخابية، لأن "الشرطة وعدت بتوفير الأمن خلال العملية الإنتخابية"، كما تقول.