أخر الأخبار
هل يصل حميدتي الى السلطة في السودان او اطرافه؟
×
تابعنا تصريحات لقائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، قائلًا: على البرهان الخروج والقتال مع أبناء الشعب وليس الزج به في الحرب والتخفي طالبنا البرهان بعدم الكذب على الشعب. سنخرج البرهان وكباشي وياسر العطا من “البيد روم” الذي يتخفون فيه جهدنا واجتهادنا كله للشعب السوداني من أجل الدولة المدنية والتحول الديمقراطي نناشد منسوبي القوات المسلحة بالانضمام لقوات الدعم السريع…إلخ.
عبدالرحيم دقلو، شقيق قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتى، و أحد أفراد عائلة دقلو التى باتت تهيمن و تسيطر على السودان، و يُشير السودانيون إلى أنها أصبحت دولة داخل دولة، عبدالرحيم دقلو الرجل الثانى لقوات الدعم السريع ، عُرف بقربه من قوى الحرية و التغيير الطامعة فى الرجوع للسلطة عبر تسلق ظهر الدعم السريع بعد ان فقدوا الشرعية الثورية التى كانوا يزعمون انهم الممثل الشرعى لها، لكن بعد ان فقدوا المصداقية و لفظهم الشارع الثورى و طردهم الثوار، و تجاوزهم الشارع الثورى الذى اتخذوه وقودًا للوصول للسلطة، أصبحت تلك القوى تبحث لها عن شجرة طويلة تتسلقها فوجدت ضالتها فى الدعم السريع.
عبر عبدالرحيم دقلو المعروف باجتماعاته العلنية تارةً و السرية تارةً اخرى مع قادة قوى الحرية و التغيير المعروفة باربعة طويلة فى إشارة لسرقتها للثورة الشبابية، و امتطاء ظهر الشارع الثورى، و المعروف عن عبدالرحيم دقلو كذلك علاقته المباشرة مع ياسر عرمان المستشار السياسي الأسبق لحمدوك، الذى تُشير عصا الاتهام الى أنه و مجموعة من قوى الحرية و التغيير يمارسون دور المستشار السياسي للدعم السريع، يخططون و يدبرون له .
كما ان ذات الأشخاص، و ذات المجموعة الحزبية صوبت نحوهم عصا الاتهام بالتواطؤ مع الإمارات ، و وصفت سفراتهم و جولاتهم نحو الامارات آنذاك بي ” بموسم الهجرة للإمارات” ، و تم وصفهم بسماسرة السياسة، و حملة حقائب المكافأة الدولارية الإماراتية.
ومازال فى ذاكرة الشعب السودانى ذكرى سالبة ناتجة عن تصريحات عبدالرحيم دقلو قائد ثانى قوات الدعم السريع في احتفالية قبيلة المحاميد آنذاك بمناسبة إطلاق سراح زعيمها الشيخ موسي هلال .
و كان خطابه حينها وصف بخطاب مبطن لإحياء روح الفتنة و الكراهيه و العنصرية، حيث صرح أمام حشد من أنصار موسى هلال قائلًا: (الخرطوم دى حقت ابو منو )، مضيفًا : لو علي انا نمشي مروي، فيها مطار ومستشفي محل التنمية). كأنما هو حشد قبلى و تحريض عنصرى، و بالفعل قوات التمرد من الدعم السريع أستهدفت فى حربها الآن مطار مروى.
وحديثه آنذاك عن مروى الواقعة شمال السودان، و معروف موقعها تاريخيًا فى نفوس السودانيين ، ُفسر على ان خطابه يستهدف الشمال، بهدف إثارة فتنة عنصرية، و إحياءاً لخطاب الحركة الشعبية المتمردة سابقًا، و إعادة لتكرير خطاب الهامش والمركز الذى كان و مازال يتاجر و يستثمر فيه ياسر عرمان، حتى بعد ان تخلت عنه الحركة الشعبية الام بعد انفصال الجنوب، و لم تعطيه مركزا و لا منصبًا سياسيا معها، فالتحق بالحركة الشعبية قطاع الشمال التى فصله قائدها المتمرد عبدالعزيز الحلو، فالتحق بالفصيل الاخر و لكن سرعان ما قام بفصله أيضًا قائدها مالك عقار ايار، رئيس الفصيل الثانى للحركة الشعبية قطاع الشمال، و من ثم التحق بالحكومة الانتقالية مستشارًا سياسيًا لحمدوك فكان سقوط حمدوك و الحكومة الانتقالية فى ان واحد.
والآن عصا الاتهام تتجه نحوه، فى انه ومجموعة من قوى الحرية والتغيير يقفون خلف الدعم السريع لتسلقه و العبور منه للسلطة.
ويظهر ذلك فى نوع بيانات الدعم السريع و تصريحات قائده التى أصبحت تحمل لمسة مجموعات و شخصيات بعينها معروف لهجتها و خطابها المتاجر به سياسيا.
والجدير بالذكر ان رئيس حزب الأمة الراحل الصادق المهدي، و رئيس الوزراء السودانى الاسبق، و قائد المعارضة حينها، و رئيس منتدى الوسطية العالمى فى وقته، فى حوار المئة السؤال الذى أجريته معه، و بالتحديد فى الجزء الذى تطرقنا فيه عن الحرب الاهلية فى السودان، و علاقة حزبه بالحركة الشعبية الام المتمردة آنذاك بقيادة جون قرنق، كان قد وضح بان حزبه و الحركة الشعبية كانا على وافق، و ما جمع بينهم الحرص على استقلالية السودان، إلا ان العلاقات توترت بعد ان دخل بقايا اليسار من ابناء الشمال فى الخط فى الاشارة ليسار عرمان و آخرين ، و عملوا على تشويش العلاقات بين حزبه و الحركة الشعبية حتى يستثمروا هم فى زرع الفتنة على حد قوله، كما اتهمهم بأنهم مجرد بقايا يسار ملفوظين حتى من الحزب الشيوعى و من الشعب السودانى و انهم بعد ان تاكدوا ان مشارعيهم الايدولوجية ملفوظة من قبل الشعب السودانى ، و لم يجدوا تأييدًا و لا دعما جماهيريًا، تأكدوا من ان تربة السودان لن تتقبل البذور الفاسدة و لن تثمر فى أرضها ، و لن ينجحوا فى تغيير هوية السودان، و فرض افكار مستوردة عليه، و نقل تجارب الخارج نقل الكربون لتطبيقها فى السودان دون حتى الأخذ برأي الشعب تنفيذًا لأجندة خارجية.
كما وصفهم بانهم أقلية، و إضاف حينها أن بقايا اليسار من ابناء الشمال كانوا سببًا حتى فشل جون قرنق عندما أغروه بانهم سوف يوصلوه للسلطة، إلا ان حقيقة الامر انهم ارادوا عبر تسلقه الوصول للسلطة، و الترويج لافكارهم، فى إشارة لياسر عرمان و رفقاه, مردفاً أنهم بعد أن فشلوا و لفظهم جنوب السودان، انتقلوا للمتاجرة بقضايا الهامش و استخدام ابناء الهامش م ن المغفل النافع للاستثمار فى قضايا التهميش للوصول للسلطة ، و فى كل مرة يفشلون.
فهل يا ترى ينجحون هذه المرة فى تسلق الدعم السريع و الوصول عبره للسلطة ؟ ام تكون نهاية الدعم السريع على يدهم؟
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- حرب مسيرات مشتعلة.. إسقاط 76 روسية و39 أوكرانية
[المشاهدات: 1]
- “خلال أيام”.. إسرائيل تتجه لوقف إطلاق نار في لبنان
[المشاهدات: 2]
- البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار “قريبا”
[المشاهدات: 2]
- حرب إسرائيل الجديدة
[المشاهدات: 2]
تابعونا على الفيس بوك