الكاشف نيوز:

كشف الإعلامي المصري مصطفى بكري كواليس ثورة "30 يونيو" في عام 2013، والتي أطاح خلالها الشعب المصري بحكم تنظيم الإخوان الإرهابي.

وقال بكري، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" المصرية: "محمد مرسي رفض كل الوساطات فتم إعداد بيان 3 يوليو (تموز)، والقوات المسلحة المصرية سيطرت على محمد مرسي ومعه رفاعة الطهطاوي، وأسعد شيخة في الفيلا التي كانت موجودة في نادي الحرس، بعدما رفضوا الوساطة والاستجابة، ومن ثم ألقى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في ذلك التوقيت، البيان الذي شاهدناه، فانفجر الشارع المصري بالفرح والسرور".

وتابع "السيسي، قبل أن يُعلن بيان 3 يوليو (تموز)، وجه الدعوة لسعد الكتاتني بأن يحضر، وعندها استشار الكتاتني جماعة الإخوان فقالوا له لا تذهب".

وأضاف "الإخوان كانوا يخططون لعمل قوات شرطة بديلة لمواجهة الشرطة والجيش المصري، وخيرت الشاطر كان يتدخل في إصدار قرارات لإقالة بعض ضباط الشرطة من وزارة الداخلية، وكان هناك تصميم من خيرت الشاطر على تدمير الداخلية المصرية".

وأكمل بكري، "بعد تولي اللواء محمد ابراهيم وزارة الداخلية بدأ الإخوان يلعبون في ملفات وزارة الداخلية المصرية، وشاهدنا تمرد أمناء شرطة على قادتهم وغلق مديريات وأقسام شرطة، وشاهدنا ملتحين في الشرطة".

وأشار الإعلامي المصري، إلى أن محمد مرسي طالب السيسي بتدريب الجيش المصري للجيش السوري الحر في سيناء، وكان رد السيسي حازماً بأن الجيش المصري مسؤول عن حماية الأمن القومي المصري فقط".

ونوه بكري، إلى أن المرشد العام للإخوان محمد بديع تحدث عن السماح بدخول أهالي غزة لسيناء، وقال بالنص: "فيها إيه لما إخوانا من غزة يقعدوا في سيناء وينصبوا خيام".