أخر الأخبار
رؤوساء الوزراء السابقون .. كلهم متشابهون ولا جديد
رؤوساء الوزراء السابقون .. كلهم متشابهون ولا جديد
بعضهم من وصل الكرسي، بسهولة واخر لم يصل، بهذه السهولة وصل بعناء، اي تدرج بالوظيفة، من رتبة لأخرى، بسبب اجتهاد في العمل أو بسبب ان مديره كان راضٍ عنه، ونبدأ بأحد الحالات، الذي وصل إلى رتبة ووظيفة عالية بالدولة وكان ينكل بخلق الله يمينا ويسارا، ويمنع أحدهم من العمل بوظيفة عقابا له على انتماءه لحزب معين وقد يصل الحال إلى سجنه، كل ذلك تحت آطارالحفاظ على مصلحة الدولة وأمنها، وقد يكون هذا الشخص المتهم، بريء من كل ما أسند اليه من تهم، وتمت معاقبته على تهم هو منها براء، المهم هذا الرئيس نكل وتعسف بخلق الله، وعندما استغنت الوظيفة عنه او بالاحرى عندما استغنت الدولة عنه خرج إلى الشارع بعد فترة، وبعد ان وخزه ضميره ، اخذ ينظّر على الناس بالوطنية وكيف تجب ان تكون، واخذ ينظّر على ضرورة تأسيس الاحزاب وأهميتها للدولة في الوقت الذي كان فيه يأمر بسجن من كان شارك او انتمى لحزب معين
ولانخذ حالة ثانيه كان اتجاهها مختلف، فقد كان يدعو الناس كي ينتخبوه ويوصله إلى قبة البرلمان، ويوعدهم انه سيحقق لهم مالم يحلمون به، وينزّل الغيث من السماء ويسقي الأرض الجرداء بلا ماء، وفعلا وصل البرلمان ومن ثم الحكومة، واخذ يبطش بألمواطن بفرض ضرائب جديدة وأخرى قديمة يرفع سقفها، المهم هدفه كان ان يحقق إيرادات للخزينة لسد العجز المتنامي سنويا، ليقال عنه ذلك وكأنه لم يكن يَعد المواطن اولاد دائرته، غير الذي فعل ويفعل، وبذلك أدار ظهره للناس والمواطنين وحنث بكل وعوده
وحالة اخرى، وهم في الاغلب حالات متشابهه، فكلهم لا يلتفتون إلى معالجة الأمور والمشاكل الاستراتجية التي تعاني منها البلد وخاصة الاقصادية منها، وهي الاهم
وكتب
التكليف السامي وما بها من تطلعات لتطوير الدولة، فلا ينظرون اليها، إلا عند الرد عليها... فقط ينظرون إلى جيب ألمواطن ، والذي بها تحل مشاكل البلد، لأنها الاسهل والاقل جهدا ، وهذه حالة ثالثة، دولته رفع اقساط التأمين الالزامي اكثر من الضعف، وكان يقال بين الكواليس، إنه يملك شركة تأمين، فلذلك رفع سعر التأمين الالزامي، طبعا هذه أمور ظهرت وتظهر على السطح والمخفي أعظم، وإن ألمواطن المتشائم وهم اغلب الشعب الاردني، لم يَسعد بقرأر ادخل البهجة إلية، طوال مدد هذه الوزارات، وحتى نكون منصفين، نراهم يسعدوننا كمواطنين بقرارات العطل الرسمية فقط ، طالت ام قصرت، وحتى نضع الأمور في نصابها اكثر، فهذه الحكومات لا تختلف عن بعضها إلا إختلاف اسماء الوزراء وعددهم ومناصبهم ، كلهم واحد وطرق جبايتهم واحدة(جيب ألمواطن) ، وهذه العبارة تذكرني بتصريح أحدهم وهو يتفاخر انه هو من فرض وأقر ضريبة المبيعاتالتي خرقت جيب المواطن*.
ولك الله يا مواطنعلى ما ابتليت به*