أخر الأخبار
الامن العام يُبهرنا كل يوم
×
ادوار كثيرة يضطلع بها الامن العام كل يوم ، فلم يعد هناك ادوارا تقليدية تلقى على عاتقه فقط بل اصبح يسابق الزمن ، فيطوع كل اداة واسلوب من أجل خدم العدالة والوصول إلى كل مُعتد أثيم اينما كان ، وفي جانب اخر يطوع التكنولوجيا والرقميات من أجل خير الانسانية جمعاء ومن اجل الوطن والمواطن لينعم باستقرار وامن منقطع النظير .
واليوم وبفضل الاحترافية العالية والتميز في الاداء اصبح هناك تحول في الرضا عن الاداء سواء من قبل المواطن او من قبل العاملين في الامن العام اينما كانوا ، فكل اصبح يبدع ويتميز ويبتكر ، في مجال اختصاصه ، ومجال عمله ، فاصبح العمل الشرطي متعة كبيرة للعاملين فيه ، فالشعور بالمسؤولية أصبح عامل كبير يحفز كل منهم الى التقدم الى الامام خطوات كبيرة ، حتى يتميز الامن العام بكا اذرعه ، فالردع الاستباقي عامل مهم في بسط الامن والاستقرار ، والوصول الى مكان الحادث او الاسعاف والانقاذ أصبح في مقدمة الاستجابة عالمياً ، فالكل يُسابق الزمن لانقاذ الارواح والمٌمتلكات من كل مكروه .
اما في مجال الجريمة ومكافحتها ووئدها قبل وقوعها فقد تحقق الكثير من الانجاز من خلال التحقيق المفضي للحقيقة والعدالة ، فالاحترافية في سلاسل التحقيق اصبحت سمة عالمية يتميز بها رجل التحقيق والبحث وملاحقة الجريمة اردنيا ، فلم يعد ما يمكن ان يسمى جريمة مجهولة ، او ان يتمكن أي من الذين قد فروا يوماً ما عن مكان ومسرح الجريمة من التلاشي او الغياب عن انظار المُحققين مهما بلغت ادواته او اسلوبه فالعيون التي لن تنام ستكون بالمرصاد وان طالت مدة التلاشي عن انظار العدالة ، فمراحل التحقيق ويد كل نحترف متميز ستطال كل معتدى ، او متهرب ، او مختبئ ، لان اسليب التحقيق وادواته العصرية والحديثة ستصل اي كان ومهما كان ، وسُيساق إلى القضاء لينال جزاءه العادل ، وسيكون شاهداً على فعلة المُنتنة التي قام بها واقترافها ذات يوم ، وان حاول اخفاء أي من ادواته أو اسليبه التي نالت من الضحية أو أي ممتلكات ، فيما ستكون خطوات رجال الامن مبهرة لكل من ينكر الجهود والتضحيات الجسام التي تبذل كل يوم وكل طالع شمس .
نعم يبهرنا جهار الامن العام كل يوم ويقدم تضحيات كبيرة وافعال مقدرة واستثنائية لا يمكن نكرانها او المرور عنها مرور الكرام ، فتسجيلها على جدارية الفخار امر في غاية الاهمية ، والتقدير ، فكل طالع شمس يقدم انجازات مُبهرة حقاً ، تميز بها على الدوام .فالجريمة مهما اختفت وحاول ُمرتكيبها ضياع ادلتها والعب ببراهينها فان هناك عيون ستطالهم وايدي ستقدمهم لاحقاق الحق تُبهر جهودها كل شريف حر ، وان أي من الذين نالوا من ارواح الابرياء تسللوا ليختفوا ويتواروا عن الانظار فانهم سُيجلبون ، فالقلوب الواجفة الراجفة عوارها وخوفها بائن بينونة كبرى ، يعرفونهم رجال الامن المُتميزين المُحترفين بسيماهم ، وسيتم استلالها عنوة. انفا عنهم لانهم لم يقدروا روح بريئة أو يسعفوا ضحية نالوا منها او دهسوها لا ناقة ولا جمل لها سوى انها كانت تسعى إلى رزقها الذي رزقها الله به .
كل طالع شمس "سلام تعظيم " لرجال الامن الاحرار الشرفاء ، رجال البحث الجنائي والامن الوقائي الذين ينحرون عتمة الليل بسيوف الحق .
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- حرب مسيرات مشتعلة.. إسقاط 76 روسية و39 أوكرانية
[المشاهدات: 1]
- “خلال أيام”.. إسرائيل تتجه لوقف إطلاق نار في لبنان
[المشاهدات: 2]
- البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار “قريبا”
[المشاهدات: 2]
- كاتس: سنسرع بناء سياج على الحدود مع الأردن
[المشاهدات: 2]
تابعونا على الفيس بوك