قطاع غزة-الكاشف نيوز:
نشرت صحيفة لوفيغارو أن سكان غزة يبحثون عما يمكنهم من نسيان مشاكلهم اليومية التي يشوبها الفقر والحصار والقيود، وغالبا ما يكون هذا الشيء الذي يبحثون عنه هو المخدرات التي أصبحت فئات مختلفة من المجتمع تتعاطاها رغم قمع حركة حماس للمستهلكين.
ونقل مراسل لوفيغارو، في القدس شهادة الشاب محمد الذي أفاد أن عدم توفر دواء الترامادول دفع ببعض الشباب إلى استهلاك مخدر الكبتاغون المنتج بشكل أساسي في سوريا، مضيفا أن مهمة العثور على الكبتاغون سهلة جدا في غزة، حيث نجح تجار المخدرات بتهريب هذه المادة وإدخالها إلى القطاع عبر معبري إيريز ورفح، وقال أحد عناصر الشنطة في غزة إن تدفق المخدر السوري إلى غزة تجاوز تدفق الحشيش والترامادول، وحكومة حماس تفتقر إلى الإمكانيات اللازمة خاصة التكنولوجية لمراقبة حمولات البضائع التي تصل إلى القطاع. وبالتالي تقوم بتفتيش شاحنات البضائع بواسطة الكلاب المدربة التي عثرت الشتاء الماضي مثلا على 50 ألف حبة كبتاغون مخبأة في شاحنات محملة بالحطب.
غضب اجتماعي في قطاع غزة ضد حركة حماس
أشارت صحيفة لوفيغارو إلى أن البطالة وتأخر دفع رواتب الموظفين والانقطاعات الكثيرة والمتكررة للمياه والكهرباء وغيرها من العراقيل اليومية التي تواجه سكان قطاع غزة تسببت في انتقادات لحركة حماس، وأفاد كاتب المقال أن بيانا نشر يوم الأحد الماضي على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام الفيروس، وجه اتهامات لاذعة للحركة الإسلامية.
وطالب البيان الحركة بتنفيذ وعودها بالتغيير ودفع الرواتب وحل مشكلة الكهرباء ،واتهمها بعدم تحويل المساعدات القطرية المخصصة للأسر الفقيرة ،ونقرأ في الصحفة أن هذا البيان جاء ردا على إعلان من قبل حكومة حماس يشير إلى عدم قدرة الحكومة على دفع الرواتب وعلى أن الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة تزداد سوءًا ، كما اتخذت الحركة قرار رفع الضرائب في محاولة لتعويض عجزها يقول الكاتب وهو ما أثار استياء التجار في القطاع.