أخر الأخبار
أميركا تطلب المساعدة من مصر للقضاء على داعش
أميركا تطلب المساعدة من مصر للقضاء على داعش

القاهرة - الكاشف نيوز : قال مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى، إن بلاده رحبت بطلب أمريكي للمشاركة في التحالف الدولي الجاري تشكيله ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف باسم «داعش»، إلا أنها لم ترد بعد على طلب مشاركتها في عمل عسكري ضد التنظيم.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض، طلب من السلطات المصرية إمداد التحالف الدولي بالمعلومات المتوفرة لديها عن تنظيم «داعش».

وأشار المصدر إلى أن مصر لم ترد إيجابا أو سلبا على طلب مشاركتها في عمل عسكري ضد تنظيم «داعش»، مبررا ذلك بانشغالها في مواجهة الإرهاب داخل مصر، والقضاء على بؤره التي تستهدف قوات الجيش والشرطة.

ولفت إلى أن مصر في تواصل مستمر مع عدد من الدول العربية وفي مقدمتها، السعودية والكويت والإمارات، لوضع تصور مشترك تجاه الدور الذي سيشاركون به في التحالف.

ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يوم السبت المقبل إلى القاهرة، في إطار جولته بالمنطقة، حيث يلتقي عددا من المسؤولين المصريين بينهم نظيره المصري سامح شكري بجانب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وذلك لبحث توسيع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعمل الولايات المتحدة على تشكيل تحالف دولي لمواجهة تنظيم «داعش»، الذي تعتبره واشنطن أكبر تهديد لها، ويضم مقاتلين عرباً وغربيين.

واجتمعت في مدينة جدة السعودية، يوم الخميس، 11 دولة من الشرق الأوسط «دول الخليج الست وتركيا ومصر والأردن والعراق ولبنان»، بمشاركة واشنطن، وتمخض الاجتماع عن دعم الدول العربية الـ10 للتحركات الأمريكية ضد «الدولة الإسلامية».

وأعلن أوباما، مساء الأربعاء، استراتيجية من 4 بنود لمواجهة «داعش»، أولها تنفيذ غارات جوية ضد عناصر التنظيم اينما كانوا، وثانيها زيادة الدعم للقوات البرية التي تقاتل داعش والمتمثلة في القوات الكردية والعراقية والمعارضة السورية المعتدلة، وثالثها منع مصادر تمويل التنظيم، ورابعها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وتنامت قوة تنظيم «الدولة الإسلامية» وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق في يونيو الماضي، قبل أن يعلن في نفس الشهر تأسيس ما أسماه «دولة الخلافة» في المناطق التي يتواجد فيها في البلدين الجارين، وكذلك مبايعة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي «خليفة للمسلمين»، ودعا باقي التنظيمات الإسلامية في شتى أنحاء العالم إلى مبايعته.