غضب وانتقادات لاذعة ضد نجاد بسبب احتضانه امرأة
×
شنّ أعضاء بارزون في البرلمان الإيراني هجوماً حاداً على الرئيس الإيراني بسبب ظهوره، الجمعة، في مراسم دفن الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، وهو يحتضن امرأة، قد تكون زوجة تشافيز أو والدته، بطريقة أثارت غضب المحافظين أنصاره السابقين عليه.
ونقل موقع مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) تصريحات حادة وجهت ضد أحمدي نجاد من عدد من أعضائه، ومعظمهم من المحافظين الذين ساندوه بقوة في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في يونيو/ حزيران 2008.
وقال النائب محمد دهقان من هيئة رئاسة البرلمان إن تصرف مسؤول تنفيذي كبير (دون ذكر اسم أحمدي نجاد) بهذا الشكل يتعارض مع شأن مسلم مقيد بالتزامات دينية.
وانتقد دهقان أيضا "التيار المنحرف"، وهي التسمية التي يطلقها أنصار المرشد، علي خامنئي، على الحلقة المقربة من أحمدي نجاد، محذراً من نشاطه الواسع في الشارع الإيراني.
وقال النائب محمد مهدي پورفاطمي في موقع البرلمان الإلكتروني، إن طريقة إبداء أحمدي نجاد لحزنه في مراسم دفن شافيز، وخاصة احتضان امرأة، لو فعلها شخص آخر غيره لاتهم بالخيانة ونظمت ضده تظاهرات تندد به وتطلق شعارات ضده في الشوارع.
وطالب دهقان مراجع الدين وعلماء الحوزة الدينية بالتصدي الجدي لتصرفات أحمدي نجاد غير الإسلامية، وإصدار بيانات استنكار حول ممارسات للرئيس تتنافى مع الإسلام.
ويستغل خصوم أحمدي نجاد من المحافظين هذه القضية في وجه الانتخابات، حيث يستعد الرئيس المنتهية ولايته في أغسطس/آب القادم للدفع بنسيبه ومستشاره الخاص، اسفنديار رحيم مشائي، لخوض سباق الانتخابات، متحدياً إرادة المرشد خامنئي الذي يبدو أنه يخطط لتأييد مرشح من داخل أصوليين محسوبين على المحافظين.
واعتبر آية الله حسن إبراهيمي، العضو الباز في جماعة علماء الدين المناضلين المتشددة، أن تصرف أحمدي نجاد في جنازة تشافيز كشف عدم فهمه الصحيح للدين.
كما رأى النائب السابق، الذي أيد أحمدي نجاد بقوة في الانتخابات السابقة، حجة الإسلام محمد تقي رهبر، أن الرئيس فقد السيطرة على زمام الأمور في مراسم تأبين الرئيس الفنزويلي.
وكان أحمدي نجاد أثار غضب المحافظين عليه بعد الإعلان عن وفاة تشافيز عندما أمر بيوم حداد وطني في إيران، وهي سابقة وصفت بأنها غير قانونية.
كما دعا كبار رجال الحوزة الدينية، أحمدي نجاد إلى تعديل فكره الديني وتصحيح معلوماته عن الدين، وتجنب إثارة تصريحات تختص بالدين خلال الفترة المتبقية من رئاسته، منعا لإثارة توترات داخلية، كما جاء في خطاب لآية الله محمد يزدي، رئيس جماعة علماء الدين المتشددة في قم.
وقد جاء في رسالة التأبين التي بعثها أحمدي نجاد للرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز أنه "سيُبعث مع المسيح عيسى عليه السلام والإمام المهدي لإنقاذ البشرية".
وقال محمدي زي إن عقيدة الرجعة بعد الموت مختصة فقط بالمسلمين، وينبغي لأحمدي نجاد أن لا يخوض في مسائل لا يفهمها.
واتهم بعض كبار رجال الدين الإيرانيين أحمدي نجاد بارتكاب خطيئة بقوله إن "روح تشافيز ستعود، وأنه يبعث مرة أخرى بعد ظهور المهدي المنتظر".
وانتقد عدد من البرلمانيين والسياسيين الإيرانيين رد فعل أحمدي نجاد على وفاة شافيز، واعتبروه موقفا سياسيا يهدف إلى إثارة التوتر والانقسام قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.
وشهدت علاقة إيران بفنزويلا خلال رئاسة أحمدي نجاد، عبر 8 أعوام، تطورا بارزا مع زيارة كل من الرئيسين للبلد الآخر ست مرات.
واستثمرت إيران مليارات الدولارات بفنزويلا في مشروعات حكومية مشتركة وخاصة، مثل إقامة بنك مشترك، ومصانع لإنتاج الشاحنات، ومشروعات لبناء المساكن، في حين سعى تشافيز لتقريب إيران من دول أمريكا اللاتينية الأخرى مثل بوليفيا والإكوادور ونيكاراغوا.
عواصم-الكاشف نيوز
شنّ أعضاء بارزون في البرلمان الإيراني هجوماً حاداً على الرئيس الإيراني بسبب ظهوره، الجمعة، في مراسم دفن الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، وهو يحتضن امرأة، قد تكون زوجة تشافيز أو والدته، بطريقة أثارت غضب المحافظين أنصاره السابقين عليه.
ونقل موقع مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) تصريحات حادة وجهت ضد أحمدي نجاد من عدد من أعضائه، ومعظمهم من المحافظين الذين ساندوه بقوة في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في يونيو/ حزيران 2008.
وقال النائب محمد دهقان من هيئة رئاسة البرلمان إن تصرف مسؤول تنفيذي كبير (دون ذكر اسم أحمدي نجاد) بهذا الشكل يتعارض مع شأن مسلم مقيد بالتزامات دينية.
وانتقد دهقان أيضا "التيار المنحرف"، وهي التسمية التي يطلقها أنصار المرشد، علي خامنئي، على الحلقة المقربة من أحمدي نجاد، محذراً من نشاطه الواسع في الشارع الإيراني.
وقال النائب محمد مهدي پورفاطمي في موقع البرلمان الإلكتروني، إن طريقة إبداء أحمدي نجاد لحزنه في مراسم دفن شافيز، وخاصة احتضان امرأة، لو فعلها شخص آخر غيره لاتهم بالخيانة ونظمت ضده تظاهرات تندد به وتطلق شعارات ضده في الشوارع.
وطالب دهقان مراجع الدين وعلماء الحوزة الدينية بالتصدي الجدي لتصرفات أحمدي نجاد غير الإسلامية، وإصدار بيانات استنكار حول ممارسات للرئيس تتنافى مع الإسلام.
ويستغل خصوم أحمدي نجاد من المحافظين هذه القضية في وجه الانتخابات، حيث يستعد الرئيس المنتهية ولايته في أغسطس/آب القادم للدفع بنسيبه ومستشاره الخاص، اسفنديار رحيم مشائي، لخوض سباق الانتخابات، متحدياً إرادة المرشد خامنئي الذي يبدو أنه يخطط لتأييد مرشح من داخل أصوليين محسوبين على المحافظين.
واعتبر آية الله حسن إبراهيمي، العضو الباز في جماعة علماء الدين المناضلين المتشددة، أن تصرف أحمدي نجاد في جنازة تشافيز كشف عدم فهمه الصحيح للدين.
كما رأى النائب السابق، الذي أيد أحمدي نجاد بقوة في الانتخابات السابقة، حجة الإسلام محمد تقي رهبر، أن الرئيس فقد السيطرة على زمام الأمور في مراسم تأبين الرئيس الفنزويلي.
وكان أحمدي نجاد أثار غضب المحافظين عليه بعد الإعلان عن وفاة تشافيز عندما أمر بيوم حداد وطني في إيران، وهي سابقة وصفت بأنها غير قانونية.
كما دعا كبار رجال الحوزة الدينية، أحمدي نجاد إلى تعديل فكره الديني وتصحيح معلوماته عن الدين، وتجنب إثارة تصريحات تختص بالدين خلال الفترة المتبقية من رئاسته، منعا لإثارة توترات داخلية، كما جاء في خطاب لآية الله محمد يزدي، رئيس جماعة علماء الدين المتشددة في قم.
وقد جاء في رسالة التأبين التي بعثها أحمدي نجاد للرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز أنه "سيُبعث مع المسيح عيسى عليه السلام والإمام المهدي لإنقاذ البشرية".
وقال محمدي زي إن عقيدة الرجعة بعد الموت مختصة فقط بالمسلمين، وينبغي لأحمدي نجاد أن لا يخوض في مسائل لا يفهمها.
واتهم بعض كبار رجال الدين الإيرانيين أحمدي نجاد بارتكاب خطيئة بقوله إن "روح تشافيز ستعود، وأنه يبعث مرة أخرى بعد ظهور المهدي المنتظر".
وانتقد عدد من البرلمانيين والسياسيين الإيرانيين رد فعل أحمدي نجاد على وفاة شافيز، واعتبروه موقفا سياسيا يهدف إلى إثارة التوتر والانقسام قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.
وشهدت علاقة إيران بفنزويلا خلال رئاسة أحمدي نجاد، عبر 8 أعوام، تطورا بارزا مع زيارة كل من الرئيسين للبلد الآخر ست مرات.
واستثمرت إيران مليارات الدولارات بفنزويلا في مشروعات حكومية مشتركة وخاصة، مثل إقامة بنك مشترك، ومصانع لإنتاج الشاحنات، ومشروعات لبناء المساكن، في حين سعى تشافيز لتقريب إيران من دول أمريكا اللاتينية الأخرى مثل بوليفيا والإكوادور ونيكاراغوا.