أخر الأخبار
اللقاءات الملكية .. رؤى متقدمة
×
عناوين عدة يمكن استخلاصها من زيارة الملك عبدالله الثاني إلى عجلون، ولقائه بأهالي المحافظة، في نهج ملكي يؤكد أن التواصل الملكي مع الناس، والاستماع إليهم، والإطلاع عن قرب، وفي الميدان، هو نهج ملكي، وأن المشاريع الناجحة في وطننا وترجمة الرؤى وبحسب ميزات كل منطقة ومحافظة هو جزء من عمل ملكي، ورؤية تترجم على الأرض.
من عجلون أكد الملك عبدالله الثاني، على عدة نقاط، أهمها، ترجمة الرؤى والأفكار إلى واقع، وبما يضمن أن تأخذ كل منطقة ليس حصتها من التنمية وحسب، بل أيضا أن تكون هذه التنمية مدروسة ومعبرة عن حاجات كل منطقة، ففي عجلون هناك مشروع سياحي ناجح، يمكن البناء عليه، وهو مشروع التلفريك، وسبقه مشاريع عدة في محافظات أخرى، بينها في العقبة جنوبا، حيث تعزيز مكانتها السياحية والاقتصادية، والتوجيهات الملكية عند زيارة كل محافظة وبمتابعة تضمن أن تترجم المشاريع على الأرض.
كما جاء التأكيد الملكي على تلازمية الرؤى الإصلاحية الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية، وهي رؤية ضامنة لمقدرة الأردن على التحول من والتحديث، والبناء على تراكمية الإنجازات، وبخاصة ونحن على أبواب اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية.
فبعد نحو ربع قرن من عهد الملك عبدالله الثاني، فإننا أمام مسيرة طويلة تجاوزنا خلالها أدق الظروف، وما مرت به المنطقة من تحولات لم يكن باليسير تجاوزها لولا الحكمة الملكية، والصبر والأناة في التعامل مع الظروف، والرؤى الملكية اليوم السياسية والاقتصادية والإدارية، وبما يرافقها من تعزيز التنمية في المحافظات، هي تأكيد على أهمية الحفاظ على الأردن قويا ومستعدا للتحولات الجديدة التي تمر بها منطقتنا، ذلك أننا اليوم في محيط مشهد مختلف يحتاج إلى الاستجابة لهذه المتغيرات بالحفاظ على حيويته ومقدرته على الريادية.
وأهمية اللقاءات الملكية، وما تحمله من رؤى في توقيت المنطقة السياسي، أنها تريد للأردن أن يبقى وطنا متقدما في المنطقة، وأن يبقى إنسانه مواكبا ومتقدما في المجالات كافة، فما نشهده اليوم من ورشة عمل على الصعد السياسية والاقتصادية، والتنموية.. هي عناوين عمل للحاضر والمقبل، خاصة بعد سنوات من المتغيرات من حولنا، ذلك أن الانفتاح الإقليمي المعاش اليوم، وإن كان متدرجا إلا أنه يؤسس لمرحلة جديدة، وموقع الأردن في خضمها يجب أن يبقى قويا، وقادرا على تقديم الأنموذج للمنطقة وشعوبها، وعلى هذا الأساس فإننا اليوم وضمن هذه المن?خات نقدم للمنطقة الأسلوب والرؤية المتقدمة، ونؤسس للمرحلة المقبلة، نموذجا للأردن الحيوي القادر على التقاط المتغيرات، والعمل على ترجمتها، وباستباقية تضمن أن يبقى لنا دور ومكانة تنبع من الداخل وقوته، سواء سياسيا أو اقتصاديا أو تنمويا.
لقد جاءت زيارة الملك الأخيرة إلى عجلون لتؤكد على المتابعة الملكية الحثيثة، وفي الميدان لشؤون الناس، وهي زيارة أعادت التأكيد على أن للأردن رؤية، ودور، ليبقى وطنا سباقا بما يملكه من رؤى، قادرة على التطبيق في المجالات كافة، فالملك يثني دوما على النجاحات، ويعززها ويدفع إلى الأمام ببناء وطن استطاع أن يثبت حضوره، رغم كل المتغيرات.. وبنموذج بني بحكمة ملوك بني هاشم، وبوفاء الناس.. دام الأردن عزيزا.
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- حرب إسرائيل الجديدة
[المشاهدات: 1]
- “خلال أيام”.. إسرائيل تتجه لوقف إطلاق نار في لبنان
[المشاهدات: 2]
- البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار “قريبا”
[المشاهدات: 2]
- الأهلي السعودي يهزم العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا
[المشاهدات: 2]
تابعونا على الفيس بوك