أخر الأخبار
سلاح الشائعات.. طلقات إخوانية “فارغة” لهز استقرار الدولة المصرية
سلاح الشائعات.. طلقات إخوانية “فارغة” لهز استقرار الدولة المصرية
الكاشف نيوز:
يظهر تنظيم الإخوان الإرهابي بمصر، يوما بعد يوم، اعتماده على الأكاذيب المضللة سعيا وراء إثارة الرأي العام.
فالإخوان الذين لفظهم المصريون بثورة شعبية في يونيو/حزيران 2013، يتنفسون كذبا في كل أقوالهم وأفعالهم، ويعتمدون على ترويج شائعات مضللة، للنيل من حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها مصر.
وعلى مدار الأيام السابقة ردت وزارة الداخلية المصرية على شائعتين متتاليتين أطلقهما تنظيم الإخوان، وتبين عدم صحتهما، حيث يعمد أعضاء التنظيم الإرهابي إلى إعادة نشر وقائع قديمة، بزعم أنها جديدة، ولكن الأمن المصري له بالمرصاد.
وأحدث تلك الشائعات كانت عبر تداول مقاطع فيديو على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ادعاءات بتعدي ضباط شرطة على مواطنين.
ولكن مصدرا أمنيا مصريا نفى صحة تلك المقاطع مؤكدا أنها قديمة وسبق تداولها منذ أكثر من 10 سنوات.
وقال المصدر الأمني "إن ذلك يأتي ضمن مخططات الجماعة الإرهابية في إعادة نشر الفيديوهات القديمة والأخبار المفبركة للإيحاء للمواطنين بوجود مؤيدين لدعواتهم التحريضية في محاولة للنيل من حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها البلاد وهو ما يعيه الشعب المصري".
وأكد أنه جاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات.
وقبل أيام معدودة، حاول تنظيم الإخوان إثارة الرأي العام في مصر بالادعاء بوجود تظاهرات بإحدى المحافظات عبر نشر مقطع فيديو يتضمن تجمعا للمواطنين.
وعلى الفور نفى مصدر أمني صحة مقطع الفيديو الذى تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن المقطع قديم وسبق تداوله عام 2019.
وقال المصدر الأمني إن الجماعة الإرهابية تحاول إثارة البلبلة والإيحاء للمواطنين بوجود مؤيدين لدعواتهم التحريضية على غير الحقيقة.
وحول سبب إطلاق الإخوان للشائعات، قال الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي الدكتور هشام النجار ، إن تنظيم الإخوان يحاول عبر تكثيف نشر الشائعات والأخبار الزائفة التي يروجها، الهروب للأمام والتغطية على أزماته وخلافاته وصراعاته الداخلية.
بدوره، قال الباحث في الحركات المتطرفة منير أديب، إن الشائعات أسلوب قديم جديد، يكشف عن إفلاس جماعة الإخوان ونظامها، مشيرًا إلى أنها تحاول "اغتيال الجهاز الأمني المصري معنويا بنشر الشائعات المختلفة"، لإعادة جذب المصريين بعد تفرقهم من حولها".