عمان-الكاشف نيوز:زار وفد من وزارة التربية والتعليم العُمانية ممثلة في المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، للاطلاع على تجربة الأكاديمية في تنفيذ البرامج التدريبية للمعلمين والقيادات التربوية في الأردن والمنطقة العربية.
وقال الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا الدكتور أسامة عبيدات، إن تطوير وتأهيل الكوادر التعليمية هو من أهم ركائز تطور العملية التعليمية لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية لتتواكب مع مهارات القرن الواحد والعشرين.
واكد خلال زيارة الوفد العُماني، أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الجهات التعليمية في الدول العربية، لافتا الى ان الأكاديمية أصبحت أنموذجاً ومرجعاً في هذا السياق.
وأضاف، اننا حريصون على تعزيز التعاون الإقليمي الذي سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة تدريب المعلمين والقيادات التربوية في منطقتنا، مؤكدا الالتزام بمواصلة تقديم التجارب الرائدة في مجال التنمية المهنية للتربويين، ونرحب بفرص التعاون وبناء جسور التواصل مع دول عربية أخرى.
وهدفت الزيارة إلى تبادل موسع للخبرات والمعرفة في مجال تدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم، وفتح نوافذ التعاون بين الجهتين في سلطنة عُمان والأردن، لتعزيز التجارب الناجحة في مجال تطوير الكوادر التعليمية.
وتضمنت الزيارة لقاء لفريق الأكاديمية وعرض سير العمل داخل المؤسسة، بما في ذلك نماذج الموارد البشرية والهيكل التنظيمي وضمان الجودة والتدريب، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للمدارس ولقاءات مع المستفيدين من برامج الأكاديمية للحديث عن تجربتهم وأثرها على تحصيل الطلبة والبيئة التعليمية، بالإضافة لمناقشة الأساليب والممارسات التي تسهم في تحسين جودة التدريب وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة الذي ينعكس على الكفايات اللازمة للمعلمين والقيادات التربوية.
من جهتها، قالت المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين في سلطنة عُمان الدكتورة انتصار أمبوسعيدي، إن هذه الزيارة جاءت من منطلق توجيهات القيادات في البلدين الشقيقين لتوثيق أطر التعاون والشراكة، كما أنها جاءت لتفعيل أطر الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات بين المؤسستين.
وأضافت، أن المعهد يسعى عبر هذه الزيارة إلى اكتساب بعض المعارف والاطلاع على خبرات الأكاديمية كونها حاصلة على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرنامج الدبلوم المهني في التعليم من مجلس اعتماد برامج إعداد المعلمين (CAEP)، كما أنها رائدة في تنفيذ البرامج المهنية للقيادات التربوية والمعلمين وضبط جودتها وقياس أثرها.