عمان-الكاشف نيوز:دعت فاعليات في محافظة الكرك، إلى ضرورة تعريف الشباب بالتشريعات الناظمة للعمل السياسي والبرامج العملية للأحزاب، وصولا إلى تفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية والحزبية.

وأكد ممثلي الفعاليات، ضرورة وضع برامج عملية تعمل على إكساب الشباب القيم والمهارات اللازمة للعمل السياسي والعام والتأثير فيه، ليكون لهم دور كبير ومشاركة أوسع خلال المرحلة المقبلة في الحياة السياسية والحزبية.

وأكدت نائب رئيس بلدية الكرك الكبرى عبلة المجالي، أن تمكين الشباب من ممارسة دورهم الفاعل في الحياة السياسية، هدف وطني يجب ترجمته عمليا على أرض الواقع من خلال الاستراتيجية الوطنية للشباب المتمثلة بالمواطنة والقيادة الفاعلة وتوسيع قاعدة المشاركة بعملية صنع القرار والتوعية والتثقيف بالتشريعات الناظمة للحياة السياسية.

فيما دعا رئيس جمعية دار الكرك للتراث المحامي فايز الذنيبات إلى ضرورة تزويد الشباب بالأدوات المناسبة للوصول إلى المعلومات الموثوقة والمطلوبة والتي تمكنهم من فهم دورهم بشكل أكثر في الخطاب الاجتماعي والسياسي الوطني، وتساعدهم في فهم الإجراءات التي يمكن أن تكون مفيدة لمشاركتهم لإيصالهم إلى المساحات والمنابر ذات الصلة بالمشاركة السياسية والانتخابية.

من جهتها، دعت الناشطة الشبابية دانا الأغوات، إلى ضرورة معرفة استعدادات الشباب وانخراطهم في العمل المجتمعي سواء أكان نشاطاً اجتماعياً أو سياسياً أو تنموياً، ومعرفة الاحتياجات الأساسية للشباب والعمل على تلبيتها أو أخذها بعين الاعتبار لدى صياغة الخطط والبرامج؛ باعتبارها متطلبات ضرورية يجب إدراكها من قبل المعنيين.

وأكد الناشط الشبابي صدام العويسات، أهمية إقامة ورش تدريبية وجلسات توعوية تتضمن التعريف بقانوني الانتخاب والأحزاب، وأهمية المشاركة الشبابية في الحياة العامة لتمكينهم من أدوات وآليات المشاركة في الحياة السياسية والانخراط في الأحزاب.

فيما أشار مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية إلى ضرورة وجود خطابات وطنية محكمة من الأحزاب السياسية، بحيث تكون قادرة على إقناع الشباب بربط مشكلاتهم الاقتصادية بغياب حضورهم في مؤسسات القرار، مشيرا إلى أنه كلما كانت هناك مشاركة أفضل وأكبر ونوعية من الشباب فذلك أفضل لهم للوصول إلى مراكز القرار والبرلمان، ويسهم بفهم أكبر للمشكلات الاقتصادية وأزمات الشباب، وقدرة أكبر على حل هذه المشكلات والأزمات.

وأكد مدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي على دور المديرية الدائم في تنظيم مختلف الورشات والجلسات التوعوية والمعسكرات الشبابية، بالتعاون مع المراكز الشبابية في مختلف أنحاء المحافظة والهادفة إلى الارتقاء بالمستوى التوعوي السياسي عند الشباب لتحفيزهم على الانخراط بالعمل الحزبي والسياسي، لافتا إلى أن مشاركة الشباب في الحياة العامة تعكس مدى تقدم المجتمع ونهضته في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.