أخر الأخبار
جلالة الملك يضع العالم امام مسؤولياته
×
وما خطاب جلالته في الجمعية العامة للامم المتحدة الا دق لناقوس الخطر لقضايا مفصلية سبق وان حذر منها ومن اجل منطقة تعاني الويلات بسببها وتمتد المعاناة انعكاسا على العالم اجمع ...
فقضية اللاجئين وما تحمل من هموم وتبعات وتطورات نتيجة التراخي والتهاون والتراجع في الاهتمام الدولي لحل المشكلة من جذورها والقيام بالواجب الانساني تجاه اللاجئين حيث اخذت المعاناه بالاتساع والتعاظم عليهم وعلى الدول المستضيفة لهم واكثرها تأثرا بذلك الاردن وذلك لحين ايجاد الحل المناسب لها رغم صدور قرارات اممية مضى عليها سنين وهي ما زالت حبرا على ورق ...
اما قضايا الامن الغذائي والتغيرات المناخية وشح المياه والتي تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامات جلالته واستشرافه للمستقبل نتيجة تفاقمها وعدم ايلائها العناية والاهتمام الدولي اللازمين والذي يكفل عدم احداث نكسات مجتمعية انسانية تزيد وتفاقم من ما هو موجود اصلا من معاناة الشعوب والتحديات التي يواجهونها ....
اما القضية الفلسطينية ومركزيتها وما تُحدث نتيجة اهمال وعدم جدية المجتمع الدولي في حلها الحل المناسب الذي يضمن انسانية الشعب الفلسطيني وحقة ان يعيش بكامل حقوقه المشروعه كباقي شعوب المنطقة وكما ينعم الشعب الاسرائيلي بحقوقه كاملة غير منقصوة وبخلاف ما هو موجود على ارض الواقع من غياب لجميع الحريات وبشكل فاضح وغير مسبوق وزيادة في القتل والتدمير والتضييق ومصادرة الاراضي والتوسع في بناء المستوطنات على حساب حق الشعب الفلسطيني الامر الذي يدفع الى حالة من الفوضى والانفلات والتطرف والارهاب الذي يجعل المنطقة برمتها تعيش حالة من اللا امن واللا استقرار وتدفع الدول من اجل ذلك اثمانا باهضة ماليا واقتصاديا وسياسيا وبشريا وتستنزف من مقدراتها ما يمكن ان يوجه الى احداث تنمية وتطوير وتحديث في مجالات عده ضرورية وملحة لحياة الشعوب وعيشهم الكريم ...
اما قدس الاقداس رمز السلام والتسامح والعيش الكريم ومهوى افئدة المسلمين ووجهة المسيحين والتي تحظى بالوصاية الهاشمية فانها ستبقى عنوان الاستقرار في المنطقة وان العبث بحرمتها والمحاولات المتكررة البائسة والفاشلة في احداث اي تغيير في وضعها الراهن والمبالغة في التضييق على اهلها لن يجلب الا مزيدا من التوتر ومزيدا من الصدام والذي سيزيد من اصرار اهلها في الدفاع عنها وحمايتها وهذا ما لم يستطع القادة والساسة في اسرائيل على ادراكه او استيعابه واخذ العبر من الدروس العديدة قدمها ويقدمها كل يوم صمود ونضال الشعب الفلسطيني واصراره وتمسكه بحقوقه والذي عنوانه اقامة دولته المستقلة وتمتعه بكامل حريته وحقوقه ....
السؤال هل يستوعب العالم ويدرك عظم الخطر الناجم عن هذة التحديات التي شرحها ووضحها جلالة الملك ووضع الحلول اللازمة والمناسبة لها وهل يصحوا النظام العالمي ويدرك ان هذة التحديات لن يسلم منها اي مجتمع او كيان دولي مهما كانت القوة الاقتصادية والسياسية له لان العالم اصبح قرية صغيرة وان فقدان العدالة في توزيع الثروات وفقدان الامل في العيش الكريم لدى بعض المجتمعات وما يسفر عنه سيصيب الجميع وينال من الجميع ....
ما زلنا بحاجة الى صحوة عالمية تدرك عظم المسؤولية وتستنهض الهمم في الحفاظ على قيم العدالة والانسانية لدى جميع الشعوب دون تمييز ودون ازدواجية في المعايير
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- الأهلي السعودي يهزم العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا
[المشاهدات: 1]
- “خلال أيام”.. إسرائيل تتجه لوقف إطلاق نار في لبنان
[المشاهدات: 2]
- البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار “قريبا”
[المشاهدات: 2]
- صواريخ أورشنيك وجنود كوريا الشمالية.. تهديد أم دعاية؟
[المشاهدات: 3]
تابعونا على الفيس بوك