من الواضح أن إتفاقا بين فتح و حماس سيعلن " إن شاء الله " ، و من الواضح أن أول نقطة و أهم نقطة في هذا الإتفاق ستكون تمكين حكومة التوافق الوطني من بسط سيادتها كاملة على قطاع غزة ، يعني ، على معبر رفح ، و حدود القطاع شمالا و شرقا و برا و بحرا .. تحت سيطرة قوات حرس الرئاسة الفلسطينية ، و أنا أدعوا الله من كل قلبي أن يتحقق هذا ، و أتساءل ، و أعتقد أن معي الكثير الكثير من ابناء الوطن و خاصة في غزة يتساءلون .. عن التالي :
1- هل ستتحول حكومة الدكتور رامي الحمدالله ، إلى حكومة "توافق وطني " و حكومة " يجب التعاون معها و إنجاحها " ، رغم أنها كانت بالأمس و على لسان " بعضهم" حكومة فاشلة و غير شرعية و جهوية و فاسدة و حكومة تنسيق أمني و متهمة بالتعاون مع اسرائيل على قتل شهداء الخليل ؟؟ يا سبحان الله .
2- هل سيستمر أصدقائي و أقاربي في غزة في حالة الرعب و التخوف و الحذر الشديد من مجرد عمل " لايك " على أي " بوست " أو خاطرة تكتب لمجرد أن فيها رائحة إنتقاد ؟
3- هل ستأتمر الأجهزة الأمنية ، من شرطة و أمن داخلي و أمن وطني و غيرها لأوامر وزير الداخلية الموحد ( رئيس الوزراء ) أم أن الأوضاع الأمنية ستبقى كما هي و العملية كلها عبارة عن وحدة ( كونفدرالية ) ( تعاونية ) ( تبادلية ) بين الضفة و غزة ؟؟
4- هل ستستمر حالات التحشيد و التضليل و ستخرج من الثلاجات كل العبارات و الشعارات المجمدة من تخوين و تكفير و تشويه ، في حال حصل أشكالات في الرواتب مثلا، أو الوظائف الديبلوماسية و المرموقة و الرتب العسكرية و غيرها ؟
5- هل سيتحول ( عباس ) و ( رئيس سلطة رام الله ) إلى السيد الرئيس بقدرة قادر - كالعادة - بين عشية و ضحاها .. و ياسبحان الله ..
6- هل سيتوقف إنتزاع آيات من القرآن الكريم ، لإسقاطها على حالات سياسية ، لتخدم أهدافا بعينها ، إغراقا في التجهيل و التحشيد ؟؟ أم أن آيات و أحاديث شريفة أخرى سيتم إستخراجها لتدعيم " التوجه السياسي الجديد " ؟؟
7- هل سنتعلم ( كلنا ) من أخطائنا و نقيم و نقوم أداءنا على كل المستويات : الأمنية و الإعلامية و السياسية ، و الإجتماعية ، أم أننا سنظل ك ... جاهل يحمل إتفاقا ؟؟