أخر الأخبار
حكومة الحمد الله في غزة.....تاتا خطي العتبة..!!
×
" سنولي اهتماما كبيرا بقطاع غزة، الذي يعاني بسبب الحصار الذي فرض عليه منذ سبع سنوات، وسنعد لانتخابات نزيهة وحرة وديمقراطية، وسنعمل مع لجنة الانتخابات المركزية لإنجاز الانتخابات متى يصدر مرسوم سيادتكم".
بهذه الكلمات استهل رامي الحمد الله خطابه القصير الموجه لعباس بعد تكليفه له في التاسع والعشرين من مايو الماضي بتشكيل حكومة التوافق بعد انقسام مرير لسبع سنوات عجاف.
الحمد الله اعلن في خطابه الاول مهام حكومته الرئيسة وهي اعادة تأهيل قطاع غزة ماديا ومعنويا وسياسيا واعادته لحظيرة شرعية السلطة عبر الانتخابات التي وعد عباس بإجرائها مهما كانت الظروف.
ورغم الحرب التدميرية الدامية التي شنها العدو على غزة قبل نحو ثلاثة اشهر امست غزة اكثر حضورا في برنامج حكومة الحمد الله، كما باتت الانتخابات المرتقبة اكثر الحاحا لتجنب مزيد من الانقسام بين برنامج عباس - الحياة مفاوضات- وبين برنامج حماس – المقاومة هي الخيار- واعطاء الكلمة للشعب ليقول كلمته ويختار.
ظهر يوم الخميــس 29-5-2014 تم تكليف الحمد الله بتشكيل حكومة التوافق، وها هو الحمد لله يعلن انه سيحط رحال حكومته في غزة ظهر يوم ذات الخميس ولكن بعد نحو خمسة أشهر من الانتظار والترقب.
تخطي حكومة الحمد الله عتبة غزة وهي تعاني من ويلات وتداعيات العدوان الشامل عليها، والذي عقب آثارا كارثية وخراب في كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح في غزة واقع اسوأ من ذلك الخميس الذي تولت فيه حكومة التوافق مهامها.
الحمد الله واركان حكومته على موعد غدا الخميس مع مشاهد حية ومؤلمة للدمار الذي سيعاينوه بناظريهم وحجم هلاك مريع وهم يخترقون ضواحي غزة متجهين لاستلام هذه التركة الثقيلة.
لن تخرج غزة غدا لتقذف الحمد الله بالورود بل عليه ان يستعد لمقابلة من تبقى من عوائل أبيدت وأطفال يتمت ونساء رملت وبقايا عوائل نكبت وهجرت وعشرات الآلاف من الاجيال التي تحطمت أحلامها وهي تعايش القهر والظلام في بلد يشتاق الى الكهرباء والماء والعيش بكرامة مع شيئي من مقومات الحياة .
لن يستمتع الحمد الله غدا بصرخات التكبير والترحيب قدر استماعه لصرخات من قطعت رواتبهم ومنعت أرزاقهم وجففت مصادر كرامتهم وعيشهم بقرار من حاقد هنا او ظالم هناك .. دون أي وازع من دين او خلق أو قيم قانونية أو شرعية .
سيواجه الحمد الله غدا مئات الآلاف من العمال والخريجين العاطلين عن العمل الذين تركوا للمجهول تلاطمهم أمواج النسيان لأنهم بسطاء لا ينتمون الى بازار الالوان الحزبية.
سيقابل الحمد الله غدا عشرات العوائل التي حملت في جعبتها وجعها وآمالها وآلامها ومآثر ابنائها الذين رحلوا هناك في عرض البحر بحثا عن امل في عيش افضل .
حكومة الحمد الله ليست حكومة خارقة، والحمد الله ليس سوبرمان، لذا بات مطلوبا من الحمد الله ان يعمل بروح الوفاق الوطني كي يتوحد خلف حكومته كل الفصائل والقوى والمؤسسات المجتمعية الفلسطينية كي تنطلق الحكومة في تكريس برامجها نحو تحقيق المطالب الشعبية الملحة .
إنجاح مهمة حكومة الوفاق الوطنية مصلحة عليا، وكي يعمل الجميع تحت مظلة الوطن الواحد والقرار الواحد وكي تستحق هذه الحكومة ما يلزم من دعم جماهيري ومجتمعي واسع، على الحكومة ان تعمل بروح وحدوية والتزامات اخلاقية وادبية مع كل ما ترتب على حكومة غزة طوال السبع سنوات الماضية من افرازات مختلفة.
ستقابل حكومة الحمد الله غدا غزة المحبطة والطافحة بمشاعر الخذلان، لكنه في ذات الوقت سيعاين غزة التي ما زالت تنتشي بنصرها التاريخي على عدوها الذي اذاقته مرارة الموت الزؤام في شوارعها التي ما زالت تعبق بشذى دماء شهدائها وعملياتها البطولية.
بندقية المقاومة الملاحقة والمطاردة والمصادرة والمجرمَة في الضفة المحتلة هي ذات البندقية التي سيدخل الحمد الله تحت ظلالها اسنتها غدا، وهنا يكمن ابداع الحمد الله في استيعاب المزاوجة بين بيئتين ومسارين مختلفين في وطن واحد.
بهذه الكلمات استهل رامي الحمد الله خطابه القصير الموجه لعباس بعد تكليفه له في التاسع والعشرين من مايو الماضي بتشكيل حكومة التوافق بعد انقسام مرير لسبع سنوات عجاف.
الحمد الله اعلن في خطابه الاول مهام حكومته الرئيسة وهي اعادة تأهيل قطاع غزة ماديا ومعنويا وسياسيا واعادته لحظيرة شرعية السلطة عبر الانتخابات التي وعد عباس بإجرائها مهما كانت الظروف.
ورغم الحرب التدميرية الدامية التي شنها العدو على غزة قبل نحو ثلاثة اشهر امست غزة اكثر حضورا في برنامج حكومة الحمد الله، كما باتت الانتخابات المرتقبة اكثر الحاحا لتجنب مزيد من الانقسام بين برنامج عباس - الحياة مفاوضات- وبين برنامج حماس – المقاومة هي الخيار- واعطاء الكلمة للشعب ليقول كلمته ويختار.
ظهر يوم الخميــس 29-5-2014 تم تكليف الحمد الله بتشكيل حكومة التوافق، وها هو الحمد لله يعلن انه سيحط رحال حكومته في غزة ظهر يوم ذات الخميس ولكن بعد نحو خمسة أشهر من الانتظار والترقب.
تخطي حكومة الحمد الله عتبة غزة وهي تعاني من ويلات وتداعيات العدوان الشامل عليها، والذي عقب آثارا كارثية وخراب في كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح في غزة واقع اسوأ من ذلك الخميس الذي تولت فيه حكومة التوافق مهامها.
الحمد الله واركان حكومته على موعد غدا الخميس مع مشاهد حية ومؤلمة للدمار الذي سيعاينوه بناظريهم وحجم هلاك مريع وهم يخترقون ضواحي غزة متجهين لاستلام هذه التركة الثقيلة.
لن تخرج غزة غدا لتقذف الحمد الله بالورود بل عليه ان يستعد لمقابلة من تبقى من عوائل أبيدت وأطفال يتمت ونساء رملت وبقايا عوائل نكبت وهجرت وعشرات الآلاف من الاجيال التي تحطمت أحلامها وهي تعايش القهر والظلام في بلد يشتاق الى الكهرباء والماء والعيش بكرامة مع شيئي من مقومات الحياة .
لن يستمتع الحمد الله غدا بصرخات التكبير والترحيب قدر استماعه لصرخات من قطعت رواتبهم ومنعت أرزاقهم وجففت مصادر كرامتهم وعيشهم بقرار من حاقد هنا او ظالم هناك .. دون أي وازع من دين او خلق أو قيم قانونية أو شرعية .
سيواجه الحمد الله غدا مئات الآلاف من العمال والخريجين العاطلين عن العمل الذين تركوا للمجهول تلاطمهم أمواج النسيان لأنهم بسطاء لا ينتمون الى بازار الالوان الحزبية.
سيقابل الحمد الله غدا عشرات العوائل التي حملت في جعبتها وجعها وآمالها وآلامها ومآثر ابنائها الذين رحلوا هناك في عرض البحر بحثا عن امل في عيش افضل .
حكومة الحمد الله ليست حكومة خارقة، والحمد الله ليس سوبرمان، لذا بات مطلوبا من الحمد الله ان يعمل بروح الوفاق الوطني كي يتوحد خلف حكومته كل الفصائل والقوى والمؤسسات المجتمعية الفلسطينية كي تنطلق الحكومة في تكريس برامجها نحو تحقيق المطالب الشعبية الملحة .
إنجاح مهمة حكومة الوفاق الوطنية مصلحة عليا، وكي يعمل الجميع تحت مظلة الوطن الواحد والقرار الواحد وكي تستحق هذه الحكومة ما يلزم من دعم جماهيري ومجتمعي واسع، على الحكومة ان تعمل بروح وحدوية والتزامات اخلاقية وادبية مع كل ما ترتب على حكومة غزة طوال السبع سنوات الماضية من افرازات مختلفة.
ستقابل حكومة الحمد الله غدا غزة المحبطة والطافحة بمشاعر الخذلان، لكنه في ذات الوقت سيعاين غزة التي ما زالت تنتشي بنصرها التاريخي على عدوها الذي اذاقته مرارة الموت الزؤام في شوارعها التي ما زالت تعبق بشذى دماء شهدائها وعملياتها البطولية.
بندقية المقاومة الملاحقة والمطاردة والمصادرة والمجرمَة في الضفة المحتلة هي ذات البندقية التي سيدخل الحمد الله تحت ظلالها اسنتها غدا، وهنا يكمن ابداع الحمد الله في استيعاب المزاوجة بين بيئتين ومسارين مختلفين في وطن واحد.
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- عسكريون أميركيون: هذا ما تخفيه واشنطن بشأن قواتها في سوريا
[المشاهدات: 1]
- سوريا.. اتفاق على حل الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع
[المشاهدات: 2]
- حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
[المشاهدات: 2]
- انفجار سيارة ملغومة بشمال سوريا وسقوط ضحايا
[المشاهدات: 2]
تابعونا على الفيس بوك