وكالات - الكاشف نيوز: يتوقع أن يكشف الجيش الإسرائيلي في منتصف يوليو المقبل عن نتائج تحقيقاته بشأن أحداث 7 أكتوبر، إلا أن تسريبات من وسائل إعلام عبرية كشفت عن نتائج خطيرة لهذه التحقيقات.
فبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، فإن التحقيق سيكشف عن "حالات متكررة من إطلاق النيران الصديقة أثناء هجوم 7 أكتوبر، التي أدت إلى مقتل عدد من الإسرائيليين".
كما توصل التحقيق، وفق التسريبات، إلى "حدوث نوع من الفوضى، حيث ترددت مجموعات من الجنود الإسرائيليين في مواجهة مقاتلي حماس أثناء هجومهم، بينما سارع آخرون للقتال دون استدعائهم رسميا".
وكشف التحقيق عن "إصدار قادة في الجيش أوامر لمجموعات من الجنود بالبقاء في صفوف الاحتياط، أي الخط الثاني للقتال، رغم أنهم كان يجب عليهم التوجه إلى الجبهة".
وأوضح أن "الجنود لم تكن لديهم معرفة بكيفية التعامل مع مواقف معقدة بساحة المعركة، خاصة ما يتعلق بالرهائن".
وبناء على نتائج تلك التحقيقات، تشير التسريبات إلى "تجميد ترقية عميد إلى منصب قائد فرقة غزة، بسبب أوامره بإطلاق النار على مبان تضم مقاتلين من حماس ورهائن، مما تسبب في مقتل عشرات الرهائن".
وتقول إسرائيل إن هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، بينما اتخذ مقاتلو حماس عشرات الإسرائيليين رهائن.
وثارت مطالب في إسرائيل بإجراء تحقيق موسع في الواقعة، لـ"محاسبة المقصرين أيا كانت مناصبهم".