رام الله - الكاشف نيوز : قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن هناك بندين للمصالحة، أولهما تشكيل حكومة من مستقلين وتكنوقراط، والثانى إجراء انتخابات، لافتاً إلى أنه تم تشكيل حكومة فى 2 يونيو، وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات 6 أشهر، مضيفا: "إلا أننا فوجئنا فى 12 يونيو بخطف اليهود الثلاث، ثم قتلوا ثم يخرجون فى إسطنبول بالإعلان عن خطف اليهود وقتلهم، وذلك من أجل أن تدخل الضفة الغربية فى الانتفاضة، وهو ما يجرنا لمعركة لا تخصنا".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي المصري "خيرى رمضان"، ببرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى": "جاهز للانتخابات الرئاسية غداً، وإذا نجحت حماس تتسلم السلطة".
وقال أبو مازن، إن قضية إعادة إعمار غزة مأساة، حيث يتم التعمير ثم التدمير أكثر من مرة، مؤكداً على ضرورة الحل السياسى للقضية الفلسطينية، بوجود دولة فلسطينية مستقلة تشمل الضفة الغربية وغزة والقدس، وعند ذلك تكون الأمور أفضل.
وقال عباس، إن أساس المفاوضات مع إسرائيل حدود الدولة فى 67، ونتنياهو لا يريد ذلك، مضيفاً أنه قرر تقديم طلب لمجلس الأمن لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال فى فترة زمنية، إلا أن الإجراء لم يعجب أمريكا وإسرائيل، ومن تؤثر عليها من دول.
وأضاف أنه يجب تصويت 9 دول على طلب إقامة دولة فلسطينية لقبوله، لافتاً إلى أن الفيتو الأمريكى قد يمنعه، وهناك طريق دبلوماسى آخر حال الرفض، بعيداً عن العنف والإرهاب، للحصول على حقوقنا.
وقال، إنه تحدث مع جماعة الإخوان المسلمين حينما كانوا في الحكم، عن ضرورة ردم الانفاق بين مصر وقطاع غزة، مؤكدًا أنها لم تستجيب رغم المقترحات التي قدمها.
وأضاف "أبو مازن" خلال حواره على فضائية "سي بي سي" إنه لا يقبل أن يكون هناك أنفاق غير شرعية تربط مصر بفلسطين، مؤكدًا أن الحكومة المصرية دمرت ما يقرب من 80% من الانفاق.