قمة الدوحة..انتظار الخطيب ومعارضة عراقية جزائرية
الدوحة-الكاشف نيوز
دخلت أجواء القمة العربية في العاصمة القطرية الدوحة بحالة صمت وترقب لما ستسفسر عنه إتصالات بالكواليس تحاول إقناع معارضين بارزين للرئيس السوري بشار الأسد بالحضور إلى الدوحة والمشاركة في القمة العربية.
وربما تدفع الاتصالات القطرية والمصرية التي جرت مع رئيس الإئتلاف السوري المعارض، معاذ الخطيب، الأحد، باجاه حضور الخطيب إلى الدوحة وإلقاء خطاب في القمة العربية باسم الشعب السوري.
وأعلن الخطيب من القاهرة، وعبر صفحته على فيس بوك، انه سيحضر للقمة العربية ويلقي خطابا، مشيرا إلى أن هذه المسألة لا علاقة لها باستقالته التي يتمسك بها.
ورفض الائتلاف السوري المعارض عمليا استقالة رئيسه الخطيب, ما يمكن استخدامه ورقة ضغط لإعادة إنتاج المشهد باتجاه القرار الوزاري العربي القاضي بتمثيل سوريا في القمة العربية بقادة المعارضة.
ويترقب الجميع في الدوحة وصول الخطيب، بوصفه بديلاً عن الرئيس بشار الأسد، في أي لحظة فيما لم يتقرر بعد ما إذا كان الخطيب سيلقي خطابه في القمة العربية بصفته ضيفا على منظمي القمة أم بصفته رئيسا للوفد السوري وبديلا لنظام دمشق.
وأوردت وكالات عدة أن وزيري الخارجية للعراق والجزائر ما زالا يبذلان محاولات شرسة لمنع الخطيب من الحضور للقمة وإلقاء خطاب بصفته رئيسا للوفد السوري، وهما يدعوان إلى استضافته من قبل رئيس القمة وتمكينه من مخاطبة القمة كضيف فقط.
وكان وزير خارجية العراق هوشار زيباري قد أفاد بأن استضافة الخطيب أو غيره من المعارضة السورية كممثلين للدولة السورية المعترف بها دوليا "سابقة" خطيرة جدا، محذرا من كرة اللهب السورية التي تتدحرج في المنطقة.
وتحصل هذه التطورات فيما البروتوكول المعني باستقبال زعماء العرب وكبار الضيوف لا يتضمن بندا خاصا بسوريا بسبب عدم حسم مسألة تمثيل سوريا حتى اللحظة.