أخر الأخبار
نصيحة علمية: إياك وممارسة الجنس في البحر
نصيحة علمية: إياك وممارسة الجنس في البحر

عمان - الكاشف نيوز

قبل بدء الاستعداد للمصيف القادم، يجب أن تضيف نصيحة طبية إلى قائمة محاذيرك، نصيحة لا تقل خطورة عن استخدام كريمات الشمس الواقية والابتعاد عن قناديل البحر واصطحاب حقيبة الإسعافات الأولية ومراقبة الأطفال، أما النصيحة فهي عدم التفكير في ممارسة الجنس داخل مياه البحر نهائيا، مهما أغراك جو البحر بمغامرة جديدة في الحب والمتعة.

فقد تعرض زوجان إيطاليان لموقف محرج أثناء محاولتهما الحصول على بعض التغيير، بممارسة الجنس في البحر خلال المصيف، فقد التصق الزوجان معا داخل المياه، إلى أن تم إنقاذهما والفصل بينهما على يد الطبيب، بعد أن تسببت المياه المالحة في تقليل الانزلاق، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها زوجان للالتصاق أثناء ممارستهما الجنس في المياه، فقد سبقتهما حالتان في زيمبابوي وإسبانيا.

مياه البحر مصدر للبكتيريا والجراثيم
يحذر الأطباء من خطورة "جنس المصايف"، تجنبا للبكتيريا النشطة التي قد تمتلئ بها حمامات السباحة ومياه البحر والجاكوزي، بالإضافة إلى أن الصيف هو أكثر الفصول تشجيعا لحدوث العدوى البكتيرية، وفقا لدراسة نشرتها جامعة ولاية أوريجون الأمريكية العام الماضي، والتي رصدت زيادة في حدوث العدوى البكتيرية الخطيرة، مثل الالتهابات المعوية والرئوية وأمراض الجهاز التنفسي والتهابات الجروح والمسالك البولية بنسبة 17% كلما زادت درجة حرارة الجو 10 درجات مئوية.

الواقي الذكري لا يفيد

قد يتصور الشخص أن استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة علاقته الزوجية في مياه البحر ربما ينهي المشكلة، لكن التحذير الطبي يشمل عدم الاعتماد عليه، لأنه سرعان ما يفقد مواد الانزلاق عليه بمجرد استخدامه في الماء، وهو نفس ما تحذر منه الشركات المصنعة له، فهي لا تقوم باختبار منتجاتها في المياه أو حمامات السباحة، فالماء يؤثر على انزلاق الواقي مثلما يؤثر على الإفرازات الطبيعية للمرأة.