أخر الأخبار
بعد درعا وحمص.. أعين الفصائل المسلحة على دمشق
بعد درعا وحمص.. أعين الفصائل المسلحة على دمشق

دمشق - الكاشف نيوز: بات "دخول دمشق" حديث الساعة بالنسبة للفصائل المسلحة التي باغتت القوات الحكومية بهجمات سريعة في سوريا.

فقد قال ما يعرف باسم "غرفة عمليات الجنوب" إن وجهتها المقبلة هي دمشق، علما أن فصائل مسلحة أعلنت تأسيس هذه الغرفة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوبي سوريا.

كما تحدث تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين، عن أن "دمشق قد تتعرض للتهديد قريبا"، من جانب الفصائل المسلحة.

والجمعة قالت فصائل مسلحة إن تقدمها الخاطف وصل إلى مدينة حمص وسط سوريا، مما قد يجعلها في وضع يسمح لها بانتزاع السيطرة على مدينة استراتيجية أخرى من قبضة القوات الحكومية.

وذكرت مصادر في الفصائل أن قواتها سيطرت على مدينة درعا في الجنوب، بعد أن توصلت إلى اتفاق مع الجيش لضمان انسحاب منظم لجنوده.

وفي السياق ذاته، سيطر تحالف مدعوم من الولايات المتحدة بقيادة مقاتلين أكراد على مدينة دير الزور شرقي سوريا، والمعبر الحدودي الرئيسي مع العراق، ليفرض سطوته بذلك على المناطق الصحراوية الشاسعة في شرق سوريا في تحركين خاطفين.

وتحركت فصائل معارضة محلية في الجنوب، في محافظتي درعا والسويداء، مستفيدة على الأرجح من تراجع القوات الحكومية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ"مقتل 20 مدنيا، 5 منهم من عائلة واحدة"، من جراء قصف صاروخي للقوات الحكومية وغارات شنها الطيران السوري والروسي على بلدات عدة في محيط مدينة حمص، من بينها تلبيسة.

والجمعة دعت الولايات المتحدة رعاياها إلى مغادرة البلاد، وقالت إن "الوضع الأمني في سوريا يبقى متقلبا وغير قابل للتنبؤ به".

كما دعت روسيا، الداعمة الأهم للحكومة السورية، رعاياها إلى مغادرة سوريا، محذرة من "الوضع العسكري والسياسي الصعب" في البلد.

وفي بغداد، عقد اجتماع ثلاثي ضم وزراء خارجية إيران عباس عراقجي والعراق فؤاد حسين وسوريا بسام الصباغ، لبحث التطورات السورية.

واعتبر الوزراء في بيان مشترك بعد الاجتماع أن "تهديد أمن سوريا يشكل خطرا عاما على استقرار المنطقة"، مؤكدين أن "لا خيار سوى التنسيق والتعاون والتشاور الدبلوماسي لإبعاد مخاطر التصعيد".