أخر الأخبار
أحببتُها فاكتشفتُ أنها زانية .. هل أتزوجها ؟
أحببتُها فاكتشفتُ أنها زانية .. هل أتزوجها ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ [هود: 11].

أنا شابٌّ أُعاني حياةً قاسية، ووحدةً شديدة، وكنتُ في حاجةٍ لشخصٍ بجانبي، فشاءت الأقدار أن ألتقيَ بفتاةٍ أحببتُها، وكانتْ مِثاليةً جدًّا

ولكن المصيبة أنني وقعتُ في بحر إغوائها وأُنوثتها، وارتكبتُ غلطتي وزنيتُ بها، وأفقدتُها عُذريتها، وأنا نادمٌ أشدَّ الندم، ولكن مصيبتي ومشكلتي أنني اكتشفتُ أنها كاذبةٌ وخائنةٌ، فقد تأكدتُ تمام التأكُّد مِن أنها تُمارس الجنس مع شبابٍ آخرين.

حاولتُ قَطْع علاقتي بها، والرجوع إلى الله؛ طالبًا المغفرة، لكنها تُهددني بأن تقاضيني بتهمة هتْكِ عِرْضِها، لا تقولوا لي: إنني مخطئ، وإنني زانٍ... إلخ، فيشهد الله أنني تائبٌ نادمٌ، وأعرف ذنبي، وما اقترفتُه.

لا أستطيع أن أجعل إنسانة كهذه زوجتي، وإن لم أتزوجْها، لكن ستُقاضيني، بالرغم مِن اقترافها الفاحشة مع غيري! فأنا أموت مِن الندم والألم، وحياتي أصبحتْ قاتمةً، لكنني لن أقنطَ مِن رحمة الله ومغفرته، وسأصبر.

فهل لديكم نصيحة أنتفع بها؟ أو رأي يُسَدِّد خطاي؟