غزة - الكاشف نيوز : أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن التحريات قد توصلت إلى خيوط هامة في قضية تفجير العبوات الناسفة التى إستهدفت بيوت و ممتلكات و مكاتب قيادات فتحاوية في قطاع غزة فجر الجمعة الماضي ، حيث قادت التحريات الميدانية و المعلومات الدقيقة إلى مشاركة عدد كبير من قيادات و عناصر حركة حماس و ذراعها العسكري كتائب القسام وما يعرف ب ( مليشيا حماة الأقصى) التى شكلها و يشرف عليها المدعو فتحي حماد عندما كان مسؤولا في داخلية حماس وهي بمثابة قوة رديفة للقسام ولا زالت تحت أمرته فهو وزير داخلية الظل في قطاع غزة .
وتشير المعلومات، إلى أن المدعو فتحي حماد كان هو المسؤول المباشر في تنفيذ عملية التفجيرات الإجرامية و جرى توزيع المهام في جلسة خاصة في منزله حيث تم تكليف كل من رأفت سلمان الذي أستخدمت سيارته بيضاء اللون من نوع ( فيرنا ) في العمليات ، بالاضافة إلى القاتل إبراهيم البياري و محمد تمراز مسؤول إستخبارات في القسام وهم جميعا من القتلة المعروفين في حماس لتنفيذ خطة التفجير و إستهداف بيوت و ممتلكات الفتحاويين في شمال غزة بالعبوات الناسفة و توفير الإمكانيات اللوجستية و البشرية اللازمة لإنجاز المهمة ، وقد تم التخطيط للعملية بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي و إستخبارات القسام التى تولت عملية الرصد المسبق و التغطية على المجموعات المنفذة في كل مناطق العمليات .
أما في مدينة غزة فقد تولى المسؤولية التنفيذية كل من التالية أسمائهم وهم من القتلة الذين شاركوا بشراسة في جرائم الإنقلاب الأسود 2007 ضد أبناء حركة فتح ، وقد تم توزيع المسؤولية على مجموعتين في مدينة غزة للقيام بالمهام المطلوبة .
1 – عماد جحا - عباس
2 – رائد الحلاق
3 – عماد البل
4 – أسامة عبدالله الكحلوت
5 – حسنى نادي الديري
6 – منذر عوض قنيطة
7 – محمد عبد الله أبو قينص
من ناحية ثانية أكدت المصادر الأمنية بأن الكشف الكامل عن أدق تفاصيل عمليات التفجير الاجرامية سوف يتم إعلانها للجمهور حالت إكتمال التحريات اللازمة وفيها من المفاجأت الكثير مما سيصيب قيادة حماس بالصدمة لأن جزءا ليس بالقليل منها يعتبر بمثابة أسرار خطيرة تتعلق بقيادات من الصف الأول في المكتب السياسي للحركة و قيادة القسام و يكشف عن مخطط متكامل لدى حماس بالتصعيد على الساجة الفلسطينية ،
إن حركة فتح عندما ذهبت إلى توجيه أصابع الإتهام بإرتكاب الجريمة لحركة حماس و قواها الأمنية و تحميلها المسؤولية منذ اللحظة الأولى كانت على حق و تمتلك من المعلومات الأولية ما يؤكد ذلك ، وقد كانت الموافقة الحمساوية على إقامة المهرجان لإحياء ذكرى الزعيم الخالد ليس أكثر من مناورة إعلامية فيما النية مبيتة لمنع الإحتفال بالمناسبة لحسابات داخلية و أخرى سياسية و ثالثة بهدف إبتزاز القيادة الفلسطينية .