أخر الأخبار
اشتباكات على أطراف دمشق والأسد يقر عقوبات للخطف
اشتباكات على أطراف دمشق والأسد يقر عقوبات للخطف

 

دمشق - الكاشف نيوز : 
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الثلاثاء ، مرسوماً يفرض عقوبات تصل إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة على من يقترف جريمة خطف، وهي ظاهرة تزداد انتشاراً وتهدف إما إلى الحصول على فديات مالية أو تستند إلى خلفية مذهبية.
على الأرض، تدور اشتباكات عنيفة أمس على الأطراف الشرقية والشمالية لدمشق تزامناً مع قصف من القوات النظامية يستهدف هذه المناطق التي تضم جيوباً للمقاتلين المعارضين للنظام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف على حي برزة (شمال) أدى إلى سقوط قتلى، من دون تحديد عددهم. كما تتركز الاشتباكات «عند أطراف حي جوبر من جهة (ساحة) العباسيين»، إحدى الساحات الرئيسية في دمشق، نقطة ارتكاز النظام والمدينة الشديدة التحصين.
وصباح أمس، قتل ثلاثة أشخاص في قصف على حي الحجر الأسود في جنوب العاصمة حيث دارت فجراً اشتباكات على أطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وفي وسط دمشق، أفاد المرصد عن «سقوط قذائف هاون على منطقة الفيحاء». في محيط العاصمة، كما أفاد بـ «استشهاد أربعة مواطنين من عائلة واحدة» بينهم طفلان، في قصف تعرضت له بلدة المقيليبة جنوب العاصمة.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن الضحايا قضوا إثر سقوط «قذيفة هاون أطلقها إرهابيون على منزلهم».
وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، أفاد المرصد بـ «قصف بالطيران المروحي في محيط معسكر وادي الضيف حيث تدور اشتباكات».
وأدت أعمال العنف أمس (الثلثاء) إلى مقتل 29 شخصاً في حصيلة أولية للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل أنحاء سورية.
وفي ظل تدهور الوضع الأمني في مناطق واسعة من البلاد وغياب القانون والمؤسسات، أصدر الأسد أمس مرسوماً يقضي بأن «كل من خطف شخصاً حارماً إياه من حريته بقصد تحقيق مأرب سياسي أو مادي أو بقصد الثأر أو الانتقام أو لأسباب طائفية أو بقصد طلب الفدية يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة».
وتفرض العقوبة نفسها على «كل شخص يبتز المجني عليه» أو أحد أقاربه. وتشدد العقوبة إلى الإعدام «إذا نجم عن جريمة الخطف وفاة أحد الأشخاص أو حدثت عاهة دائمة بالمجني عليه أو قام الفاعل بالاعتداء جنسياً على المجني عليه».
ومنح المرسوم «العذر المحل» (الإعفاء من العقوبة) إلى «كل من لديه مخطوف فبادر إلى تحريره بشكل آمن أو قام بتسليمه إلى أية جهة مختصة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ نفاذ المرسوم»، المؤرخ في الثاني من أبريل.
وطاولت أبرز عمليات الخطف خلال الفترة الأخيرة مئات المدنيين العلويين والسنة بينهم نساء وأطفال في منتصف فبراير/ شباط في شمال غرب البلاد.
ويتهم النظام «الإرهابيين» بالقيام بعمليات الخطف، في إشارة إلى المقاتلين المعارضين، بينما يتهم ناشطون معارضون «الشبيحة» الموالين للنظام بممارسة الخطف.
في الشأن الاقتصادي، قررت الحكومة السورية أمس «إعفاء مواد المازوت والفيول والغاز المستوردة حصراً من إيران من الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى حتى 30 يونيو/ حزيران 2013».
وتعاني سورية من نقص حاد في المشتقات النفطية بسبب النزاع الذي تسبب بأزمة اقتصادية غير مسبوقة وانخفاض إنتاج النفط في شكل حاد. في حين تشمل العقوبات الأوروبية والأميركية على النظام السورية حظراً على المشتقات النفطية.
على صعيد اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم المليون إلى الدول المجاورة، قالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن اكتظاظ مخيمات اللاجئين السوريين في العراق يؤثر «على وضع الصحة والنظافة الذي هو حالياً دون المستويات الإنسانية».

دمشق - الكاشف نيوز : 
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الثلاثاء ، مرسوماً يفرض عقوبات تصل إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة على من يقترف جريمة خطف، وهي ظاهرة تزداد انتشاراً وتهدف إما إلى الحصول على فديات مالية أو تستند إلى خلفية مذهبية.
على الأرض، تدور اشتباكات عنيفة أمس على الأطراف الشرقية والشمالية لدمشق تزامناً مع قصف من القوات النظامية يستهدف هذه المناطق التي تضم جيوباً للمقاتلين المعارضين للنظام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف على حي برزة (شمال) أدى إلى سقوط قتلى، من دون تحديد عددهم. كما تتركز الاشتباكات «عند أطراف حي جوبر من جهة (ساحة) العباسيين»، إحدى الساحات الرئيسية في دمشق، نقطة ارتكاز النظام والمدينة الشديدة التحصين.
وصباح أمس، قتل ثلاثة أشخاص في قصف على حي الحجر الأسود في جنوب العاصمة حيث دارت فجراً اشتباكات على أطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وفي وسط دمشق، أفاد المرصد عن «سقوط قذائف هاون على منطقة الفيحاء». في محيط العاصمة، كما أفاد بـ «استشهاد أربعة مواطنين من عائلة واحدة» بينهم طفلان، في قصف تعرضت له بلدة المقيليبة جنوب العاصمة.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن الضحايا قضوا إثر سقوط «قذيفة هاون أطلقها إرهابيون على منزلهم».
وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، أفاد المرصد بـ «قصف بالطيران المروحي في محيط معسكر وادي الضيف حيث تدور اشتباكات».
وأدت أعمال العنف أمس (الثلثاء) إلى مقتل 29 شخصاً في حصيلة أولية للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل أنحاء سورية.
وفي ظل تدهور الوضع الأمني في مناطق واسعة من البلاد وغياب القانون والمؤسسات، أصدر الأسد أمس مرسوماً يقضي بأن «كل من خطف شخصاً حارماً إياه من حريته بقصد تحقيق مأرب سياسي أو مادي أو بقصد الثأر أو الانتقام أو لأسباب طائفية أو بقصد طلب الفدية يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة».
وتفرض العقوبة نفسها على «كل شخص يبتز المجني عليه» أو أحد أقاربه. وتشدد العقوبة إلى الإعدام «إذا نجم عن جريمة الخطف وفاة أحد الأشخاص أو حدثت عاهة دائمة بالمجني عليه أو قام الفاعل بالاعتداء جنسياً على المجني عليه».
ومنح المرسوم «العذر المحل» (الإعفاء من العقوبة) إلى «كل من لديه مخطوف فبادر إلى تحريره بشكل آمن أو قام بتسليمه إلى أية جهة مختصة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ نفاذ المرسوم»، المؤرخ في الثاني من أبريل.
وطاولت أبرز عمليات الخطف خلال الفترة الأخيرة مئات المدنيين العلويين والسنة بينهم نساء وأطفال في منتصف فبراير/ شباط في شمال غرب البلاد.
ويتهم النظام «الإرهابيين» بالقيام بعمليات الخطف، في إشارة إلى المقاتلين المعارضين، بينما يتهم ناشطون معارضون «الشبيحة» الموالين للنظام بممارسة الخطف.
في الشأن الاقتصادي، قررت الحكومة السورية أمس «إعفاء مواد المازوت والفيول والغاز المستوردة حصراً من إيران من الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى حتى 30 يونيو/ حزيران 2013».
وتعاني سورية من نقص حاد في المشتقات النفطية بسبب النزاع الذي تسبب بأزمة اقتصادية غير مسبوقة وانخفاض إنتاج النفط في شكل حاد. في حين تشمل العقوبات الأوروبية والأميركية على النظام السورية حظراً على المشتقات النفطية.
على صعيد اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم المليون إلى الدول المجاورة، قالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن اكتظاظ مخيمات اللاجئين السوريين في العراق يؤثر «على وضع الصحة والنظافة الذي هو حالياً دون المستويات الإنسانية».