أخر الأخبار
كوريا الشمالية تعتزم إعادة تشغيل مفاعل نووي
كوريا الشمالية تعتزم إعادة تشغيل مفاعل نووي

 

انتقلت كوريا الشمالية أمس الثلاثاء إلى مرحلة جديدة في صراع القوة مع الأسرة الدولية مع إعلان عزمها إعادة تشغيل مفاعل نووي متوقف منذ العام 2007، وذلك على الرغم من قرارات الأمم المتحدة التي تحظر عليها أي نشاط نووي.
وبعد إعلان مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية سارعت هذه الأخيرة إلى إعلان إلغاء العمل بالهدنة الموقعة مع سيئول قبل أن تعلن أنها «في حالة حرب» مع الجنوب، وذلك بعد 60 عاماً على انتهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية.
وأعلنت كوريا الشمالية «إعادة تأهيل وتشغيل» كل المنشآت في مجمع يونغبيون النووي ومن بينها موقع لتخصيب اليورانيوم ومفاعل بقوة خمسة ميغاواط.
وكان المفاعل المصدر الوحيد لانتاج البلوتونيوم لبرنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية. ومن المرجح ان مخزون البلاد المتبقي من البلوتونيوم يكفي لصناعة أربع أو ثماني قنابل.
ونددت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بالإعلان «المؤسف» ودعت الشمال إلى «احترام الاتفاقات والالتزامات التي تم التوصل إليها في الماضي».
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية «سنتابع الوضع عن كثب».
كما أعربت الصين عن أسفها لإعلان كوريا الشمالية إعادة تشغيل مفاعل يونغبيون النووي المتوقف منذ 2007، داعية إلى ضبط النفس في ظل تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونغ لي خلال لقاء صحافي إن بلاده تبلغت «بأسف» إعلان كوريا الشمالية مضيفاً «ندعو جميع الأطراف إلى لزوم الهدوء وضبط النفس».
وكانت كوريا الشمالية التي باتت قوة نووية منذ قيامها بأول تجربة لها في العام 2006، وأفقت في 2007 على تعليق نشاطاتها الذرية لقاء الحصول على مساعدة اقتصادية وضمانات أمنية.
وفي العام 2010، كشف النظام لعلماء أميركيين أنه يعمل على بناء مفاعل نووي يشمل تخصيب اليورانيوم إنما لاستخدام مدني.
كما ألمح النظام في فبراير/ شباط إلى نيته تعليق برامجه النووية وتجارب الصواريخ وذلك إثر اتفاق مع الولايات المتحدة للحصول على مساعدات غذائية. إلا أن الاتفاق انهار سريعاً بعد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ في 13 أبريل، أيضاً اشتبهت الأسرة الدولية بأنها تجربة لإطلاق صاروخ بالستي.
من جهته حذر أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون كوريا الشمالية من «إن التهديدات النووية ليست لعبة» وأن الأزمة «قد تجاوزت حدودها» بعد إعلان نيتها إعادة تشغيل مفاعل يونغبيون النووي الذي أوقفته في 2007.
وصرح أن في مؤتمر صحافي في إندورا أن «الأزمة الجارية تجاوزت فعلاً حدودها». وأضاف «ينبغي البدء بعودة الهدوء، لا تحتاج جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية أن تتجه نحو مواجهة مع المجتمع الدولي. التهديدات النووية ليست لعبة».
وقال «إنني مقتنع أن أحداً لا ينوي مهاجمة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بسبب خلاف على نظامها النووي أو العملات الأجنبية لكنني أخشى أن يرد الآخرون بحزم على آي استفزاز عسكري».
إلى ذلك، اعلن مسئول في البنتاغون أمس الأول (الإثنين) أن الولايات المتحدة نشرت مدمرة قرب سواحل كوريا الشمالية قادرة على اعتراض صواريخ، في خطوة جديدة للجيش الأميركي في مواجهة نظام بيونغ يانغ.
وقال هذا المسئول الذي طلب عدم كشف هويته أن المدمرة «يو إس إس فيتزجيرالد» التي كانت أبحرت أخيراً إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في مناورات عسكرية، تم إرسالها إلى جنوب غرب شبه الجزيرة الكورية بدل أن ترسو في أحد مرافئ اليابان.
ووصف المسئول هذه الخطوة بأنها «وقائية»، لافتاً إلى أنها تتيح توفير «عدد أكبر من الخيارات على صعيد الصواريخ الدفاعية إذا أصبح ذلك ضرورياً».
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت الولايات المتحدة أنها نشرت مقاتلتي شبح من طراز «إف 22» في إطار المناورات الأميركية-الكورية الجنوبية التي تجري على خلفية التوتر الشديد في شبه الجزيرة الكورية.

انتقلت كوريا الشمالية أمس الثلاثاء إلى مرحلة جديدة في صراع القوة مع الأسرة الدولية مع إعلان عزمها إعادة تشغيل مفاعل نووي متوقف منذ العام 2007، وذلك على الرغم من قرارات الأمم المتحدة التي تحظر عليها أي نشاط نووي.
وبعد إعلان مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية سارعت هذه الأخيرة إلى إعلان إلغاء العمل بالهدنة الموقعة مع سيئول قبل أن تعلن أنها «في حالة حرب» مع الجنوب، وذلك بعد 60 عاماً على انتهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية.
وأعلنت كوريا الشمالية «إعادة تأهيل وتشغيل» كل المنشآت في مجمع يونغبيون النووي ومن بينها موقع لتخصيب اليورانيوم ومفاعل بقوة خمسة ميغاواط.
وكان المفاعل المصدر الوحيد لانتاج البلوتونيوم لبرنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية. ومن المرجح ان مخزون البلاد المتبقي من البلوتونيوم يكفي لصناعة أربع أو ثماني قنابل.
ونددت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بالإعلان «المؤسف» ودعت الشمال إلى «احترام الاتفاقات والالتزامات التي تم التوصل إليها في الماضي».
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية «سنتابع الوضع عن كثب».
كما أعربت الصين عن أسفها لإعلان كوريا الشمالية إعادة تشغيل مفاعل يونغبيون النووي المتوقف منذ 2007، داعية إلى ضبط النفس في ظل تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونغ لي خلال لقاء صحافي إن بلاده تبلغت «بأسف» إعلان كوريا الشمالية مضيفاً «ندعو جميع الأطراف إلى لزوم الهدوء وضبط النفس».
وكانت كوريا الشمالية التي باتت قوة نووية منذ قيامها بأول تجربة لها في العام 2006، وأفقت في 2007 على تعليق نشاطاتها الذرية لقاء الحصول على مساعدة اقتصادية وضمانات أمنية.
وفي العام 2010، كشف النظام لعلماء أميركيين أنه يعمل على بناء مفاعل نووي يشمل تخصيب اليورانيوم إنما لاستخدام مدني.
كما ألمح النظام في فبراير/ شباط إلى نيته تعليق برامجه النووية وتجارب الصواريخ وذلك إثر اتفاق مع الولايات المتحدة للحصول على مساعدات غذائية. إلا أن الاتفاق انهار سريعاً بعد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ في 13 أبريل، أيضاً اشتبهت الأسرة الدولية بأنها تجربة لإطلاق صاروخ بالستي.
من جهته حذر أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون كوريا الشمالية من «إن التهديدات النووية ليست لعبة» وأن الأزمة «قد تجاوزت حدودها» بعد إعلان نيتها إعادة تشغيل مفاعل يونغبيون النووي الذي أوقفته في 2007.
وصرح أن في مؤتمر صحافي في إندورا أن «الأزمة الجارية تجاوزت فعلاً حدودها». وأضاف «ينبغي البدء بعودة الهدوء، لا تحتاج جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية أن تتجه نحو مواجهة مع المجتمع الدولي. التهديدات النووية ليست لعبة».
وقال «إنني مقتنع أن أحداً لا ينوي مهاجمة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بسبب خلاف على نظامها النووي أو العملات الأجنبية لكنني أخشى أن يرد الآخرون بحزم على آي استفزاز عسكري».
إلى ذلك، اعلن مسئول في البنتاغون أمس الأول (الإثنين) أن الولايات المتحدة نشرت مدمرة قرب سواحل كوريا الشمالية قادرة على اعتراض صواريخ، في خطوة جديدة للجيش الأميركي في مواجهة نظام بيونغ يانغ.
وقال هذا المسئول الذي طلب عدم كشف هويته أن المدمرة «يو إس إس فيتزجيرالد» التي كانت أبحرت أخيراً إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في مناورات عسكرية، تم إرسالها إلى جنوب غرب شبه الجزيرة الكورية بدل أن ترسو في أحد مرافئ اليابان.
ووصف المسئول هذه الخطوة بأنها «وقائية»، لافتاً إلى أنها تتيح توفير «عدد أكبر من الخيارات على صعيد الصواريخ الدفاعية إذا أصبح ذلك ضرورياً».
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت الولايات المتحدة أنها نشرت مقاتلتي شبح من طراز «إف 22» في إطار المناورات الأميركية-الكورية الجنوبية التي تجري على خلفية التوتر الشديد في شبه الجزيرة الكورية.