×

عمان - الكاشف نيوز

يعتبر خجل الزوجة من اللقاء الجنسي أمراً طبيعياً بحكم شرقتها، وهو أمر يسعد الأزواج في بداية الزواج لشعوره بعفة ونقاء زوجته، ولكن لو كان الزوج يرحب بهذا الخجل في البداية إلا أنه لا يرحب بإستمراره، بمعني أنه يود أن يكون لزوجته دور إيجابي في اللقاء الحميم، ولا تكون مجرد جسد يشاطرة متعة الجنس في صمت وخجل، فهذا الخجل الزائد يرجع عادة إلي الجهل الجنسي والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بالمعاشرة الجنسية بين الزوجين، والتي تعتبر أن الزوج دائما هو المسؤول الأول والوحيد والأخير عن اللقاء الحميم من البداية إلي النهاية، أما الزوجة فالمفوض أن تظل مكسوفة دون أي مشاركة إيجابية الا بالفعل أو القول وإلا اتهمت بالفجور.

وتصحيح هذا المفهوم الخاطيء هو أن الجنس مشاركة وليس عملا انفراديا وهو حلال وليس فيه أي عيب بين الزوجين وليس من المعقول أن نلقي بالمهمة كلها علي طرف واحد، علاوة علي أن الزوج يفقد جزءا كبيرا من المتعة لغياب دور الزوجة الذي يتمثل في أحاسيسها وما تقوله وما تفعله، فلا تخجلي أيتها الزوجة من إظهار انفعالاتك الجنسية، فليس في ذلك أبدا أي تعد علي كرامتك وكبريائك أو فضيلتك، بل علي العكس كل هذه الأحاسيس تسعد زوجك وستسعدك.