أخر الأخبار
الوحدات يفوز على الفيصلي بدوري المحترفين
الوحدات يفوز على الفيصلي بدوري المحترفين

عمان - الكاشف نيوز

حسم الوحدات لقاء القمة لصالحه، وتغلب على الفيصلي (2-0)، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ضمن الأسبوع الثامن لدوري المناصر للمحترفين بكرة القدم.
الفوز الثمين والمستحق رفع به (الأخضر) رصيده إلى (22) نقطة، معززاً موقعه في صدارة الترتيب العام، فيما بقي (الأزرق) بـ(12) نقطة.
وأقيم (كلاسيكو الأردن) وسط أجواء باردة، وهو ما ألقى بظلاله على الحضور الجماهيري الذي لم يصل للمأمول.
  المباراة في سطور
 -النتيجة: فوز الوحدات على الفيصلي بهدفين نظيفين حملا إمضاء منذر أبو عمارة د.(51) ومحمود زعترة د.(84).
-الحكام: طاقم مكون من أدهم مخادمة (ساحة)، عيسى عماوي وأحمد مؤنس (مساعدان) وأحمد يعقوب (رابعاً).
-مثل الوحدات: عامر شفيع، محمد الباشا، منذر رجا، فراس شلباية، باسم فتحي، رجائي عايد، صالح راتب، أحمد إلياس (بهاء فيصل)، منذر أبو عمارة (أحمد أبو كبير)، الحاج مالك (عامر ذيب) ومحمود زعترة.
-مثل الفيصلي: نور الدين بني عطية، جهاد الباعور، محمد خميس، سليمان السلمان (نبيل أبو علي)، حسين زياد، بهاء عبدالرحمن، رائد النواطير، ياسر الرواشدة، مهند المحارمة (روبيرتو)، خلدون الخوالدة (سائد الدبوبي) وهاني الطيار.

محاولات متبادلة
أظهر الفريقان نوايا هجومية مبكرة، من خلال الامتداد نحو المناطق الأمامية، وبدا واضحاً حرص كل منهما على افتتاح التسجيل.
منطقة العمليات كانت مسرحاً لسيطرة متبادلة بين الطرفين، ومنها تمت صياغة الهجمات هنا وهناك، والتي استهلها الحاج مالك بتسديدة جاورت مرمى نور الدين بني عطية، ليرد رائد النواطير بمجهود فردي من الجهة اليسرى عكس على إثره كرة أبعدها الدفاع إلى ركنية، ثم كانت رأسية زميله ياسر الرواشدة ترتطم هي الأخرى بالدفاع وتتحول إلى ركنية.
تلك البداية منحت المتابعين انطباعاً إيجابياً بمشاهدة مجريات هجومية، وهو ما أكده منذر أبو عمارة بتسديدة حادت قليلاً عن المرمى الفيصلاوي، قبل أن يعود نفس اللاعب ويستغل خطأ دفاعياً ليقطع الكرة ويتوغل داخل المنطقة ويسدد بقوة لكن بني عطية أنقذ الموقف بحضور.
توالت المحاولات بعد ذلك، وسط رغبة مشتركة بهز الشباك، وجرّب بهاء عبدالرحمن دوره بتسديدة أمسكها عامر شفيع.
مع الدقائق الأخيرة للشوط الأول، كاد أبو عمارة أن يفعلها بـ(قذيفة) بعيدة المدى ارتدت من العارضة، ولم يكن رد الفيصلي أقل خطورة حينما سدد ياسر الرواشدة كرة كانت قريبة من مباغتة شفيع الذي حوّلها بصعوبة إلى ركنية.
  انتصار ثمين
استهل الوحدات الشوط الثاني بحماس كبير، وكان الأفضل فوق أرضية الميدان، لينجح بهز الشباك عبر الضربة الثابتة التي نفذها أبو عمارة واستقرت في المرمى، لكن صافرة الحكم أعلنت عدم احتساب الحكم لوجود مخالفة على زعترة ضد الحارس بني عطية.
هذه الانطلاقة أكدت المساعي الخضراء لافتتاح التسجيل، وهو ما تحقق بالفعل عند د.(51) تحديداً إثر عرضية صالح راتب التي قابلها زعترة برأسه باتجاه المرمى لكن بني عطية أبعدها لتجد أبو عمارة يعيدها في الشباك.
الهدف منح الوحدات جرعة معنوية كبيرة، وظهر ذلك من خلال تناقل الكرة الواثق بين لاعبيه، ممّا مكنه من تهديد مرمى منافسه بفرصة ولا أخطر حينما أرسل صالح راتب كرة نموذجية أمام زعترة الذي سددها بدون تركيز وهو على فوهة المرمى، فيما كان الحارس بني عطية يتكفل بالضربة الثابتة التي أطلقها أحمد إلياس وحولها لركنية.
إزاء ذلك، بدأ الفيصلي يستشعر الخطر، فحاول استعادة حضوره أملاً ببناء الهجمات نحو مرمى شفيع، لكن الدفاع الوحداتي كان يقظاً وبقي شفيع بمنأى عن الخطر، باستثناء الركلة الركنية التي نفذها بهاء عبدالرحمن ومضت أمام المرمى دون أن تجد المتابعة لتضيع فرصة تحقيق التعادل.
بخلاف ذلك، أبقى الوحدات على أفضليته وواصل تشكيل الخطورة على مرمى الفيصلي، وهذه المرة من خلال المجهود المميز لصالح راتب في الجهة اليسرى ليمرر على إثره الكرة إلى زعترة الذي تأخر في التعامل معها فهيأها أمام المندفع الحاج مالك فسددها لكنها جاورت المرمى.
الدقائق المتبقية من عمر المباراة، تجلت فيها الندية ما بين رغبة الوحدات بالتعزيز ومساعي الفيصلي بالتعديل، وتعرض مرمى شفيع للتهديد مرتين عبر تسديدتي سائد الدبوبي، ليكون الرد قاسياً وحمل معه هدف الاطمئنان للوحدات عبر زعترة الذي استغل كرة وصلته داخل المنطقة فوضعها أرضية على يمين بني عطية د.(84).
ولم تشهد المجريات التالية جديداً يذكر على الأحداث، فانتهت المباراة وحداتية بهدفين.