أخر الأخبار
انا يائسة و محبطة ... ساعدوني ؟
انا يائسة و محبطة ... ساعدوني ؟

hgsghl ugd;l

أعلم أنه لا أحد بيدِه المِفْتَاح السحري لحلِّ مشاكلي، ولكن ربما نبَّهني أحدكم إلى أمرٍ لم أَرَهُ؛ فالواقعُ في المشكلةِ ليس كمَن ينظر إليها من بعيدٍ.

أنا يائسةٌ ومُحبَطةٌ، وكلُّ ما أُرِيده أن تَنتَهِي هذه المعاناة، ثم أقول: ماذا بعد أن تنتهي؟ لن أكونَ سعيدةً بعد كلِّ الذي حلَّ بي؛ إذًا لن تنتهي إلا بانتهاء العمر! هذا ما خلصتُ إليه منذ أكثر من عامين؛ تناولتُ خلالهما جرعةً زائدةً مِن الدواء مرتين، والنتيجةُ لم تكن إلا مشاكل في الأمعاء، ودوخة، وغثيان، وثلاث مرَّات أتناول فيها مجموعةً من منظفات المَعِدَة، لكني بعد دقائق قليلة أتقيَّأ الكميَّة كلها!

كنتُ قبل هذا أعتقد أني - بتحمُّلي وصبري وتفاؤلي - سأخرج من معاناتي ومعاناةِ العائلة، لهذا كنتُ أدرس وأعمل في نفس الوقت، وأخطِّط لحياتي، وأَستَعِين بعلمِ النفس، وكلِّ ما يمكن أن يُقَوِّي عزيمتي.

كان إيماني عاليًا، وكانتْ حالة الدعاء مِن أجمل اللحظات؛ حيث تَهُونُ أتعابي، وأنهض مليئةً بالطموح والتخطيط والتفاؤل، وكنتُ أقول عن نفسي: إن دعائي مُستَجابٌ، وكنتُ أشعر بأنَّ الله تعالى يحميني ويدعمني.

اليوم لا أجِدُ ذلك أبدًا، ولا أقوى حتى على الدعاءِ، ولا على الصلاة بخشوعٍ، وصارتْ تَنتَابُني وساوس: لماذا يرضى الله بهذا العذابِ لي؟! وما الغاية مِن كل هذا؟!

كنتُ أفكِّر في أنه ينبغي عليَّ أن أَدرُس وأَعمَل، حينها ستُحلُّ المشكلات، لكني درستُ وعَمِلتُ، وزادت الأمورُ تعقيدًا!

ساعدوني ..