أخر الأخبار
محمود الزهار الزم حدودك
محمود الزهار الزم حدودك

«غزة هى التى تمنع احتلال مصر، وهى الحصن الحصين الذى يحمى حدود مصر»..

بطلوا ده.. واسمعوا ده، ياما لسه تشوفوا ياما.. أعلاه تصريح لمحمود الزهار ابن حماس البار، أقرب لنكتة بايخة، «غزة تمنع احتلال مصر»، شوف القدرة يا أخى، يوضع سره فى أضعف خلقه، حماس «الجماعة» هى الحصن الحصين لـ«مصر» الدولة.. لا يا شيخ، فعلا كلام الزهار فى الشتاء فاكهة.

يا خويا خليك فى غزة، احمى حدودك، الزم حدودك، خليك فى جماعتك، يخليك لجماعتك، متشكرين لشهامتك، يا أبوالشهامة، يا حلو إنت يا حلو، إنت يا أبوجماعة تمنع احتلال مصر الدولة، أنت يا «أبومعزة» تحمى «أبوجمل»، حمول من الاحتلال، فعلا اللى اختشوا ماتوا وهم عرايا من الخجل، كتر خيرك، لا تحمى الحدود المصرية، كُف فقط عن التحرش بالحدود المصرية.

السيسى الله يكرمه عرض حمايتكم، فترد الكرم المصرى بلغة لا ترقى لمستوى الكرام، يصدق فيكم قول المتبنى: «إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ.. وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا»، مصر يا زهار يحمى حدودها الشرقية خير أجناد الأرض، تعرفهم جيدا، وأنت «ابن المصرية» ولها كل التحية، يحميها جيش مصر الذى يحلف ويتحلّف رئيسك خالد مشعل بنخوته وعروبته.

لا نريد منكم حماية ولا يحزنون، كُف أذاك وجماعتك وتشكيلاتك المسلحة عن الحدود، اخرج من الأنفاق والحدود تعمر، قالوا فى الأمثال: يا نحلة لا تقرصينى ولا عاوز عسل منك، لا تحمينى ولا عاوز منك تحصين، عامل نفسك حائط صد أخير، متشكرين.

يا زهار.. أعرض عن هذا، يا رجل اعرف حجمك، وحجم جماعتك، عيب تتكلم عن الكبيرة بلغة الصغار، قاتل الله الغرور، الغرور سيقتلكم، بطلوا النفخة الكدابة، إنت صدقت نفسك، فاكرها إمارة وهمية تسندها جماعة إرهابية، بطّل حفر أنفاق تحت حدود إخوالك يا زهار.

لمعلومات سعادتك الجيش المصرى مصنف عالميا، وجماعتك مصنفة إرهابية بحكم قضائى صادر من المحاكم المصرية، كيف يحمى ميليشياوى محظور على الأراضى المصرية حدود الدولة المصرية، يبدو أن سحب الجنسية المصرية من الزهار وعائلته أفقده صوابه، الهسس الحمساوى من الجيش المصرى بلغ مبلغا، منذ سقوط الإخوان ودموع حماس على خدها.

أخشى أن يكون ما يقوله الزهار شائع بين الإخوة فى غزة، وتتعيش عليه حماس، باعتبارها حامية الحدود الشرقية، تبقى مصيبة.. أفهم أن من يتطوع لحماية الحدود يلزم الحدود، الزم حدودك، أما الحدود المصرية فلها جيش يحميها، ومصر لها رب يحميها من كيد الكائدين، «اللهم اكفنى شر أصدقائى، أما أعدائى فأنا كفيل بهم».