الكاشف نيوز:
السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى ﺍﻟﻤﺤﺘرﻡ
السيد رئيس هيئة الاشراف القضائي المحترم
السيد الوكيل عدنان الاسدي المحترم
سماحة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) للعلم والاطلاع
سأروي هنا ﺍحداث جريمة بشعة حدثت في البصرة قبل ثلاثة ايام راح ضحيتها طفل عمره 12 ﺳﻨﺔ، وقد يتسائل البعض لماذا الاهتمام بهذه الجريمة في حين ان العشرات يقتلون يوميا في العراق وبدون ان تهتز شعرة واحدة من المسؤولين الحكوميين، ولكن تأتي اهمية هذه الجريمة من خلال النقاط التالية:
اولاً: الطريقة البشعة التي حدثت بها هذه الجريمة.
ثانياً: القاتل هو والد الطفل واخيه الاكبر وابن عمه وأمام عيني أمه.
ثالثاً: تستر الاجهزة الامنية والقضائية على الجريمة رغم معرفتهم بادق تفاصيلها.
رابعاً: ارتباط منفذي الجريمة وذويهم بالاجهزة الامنية وبعض الجهات السياسية والمليشيات.
خامساً: انها الجريمة الرابعة في هذه العائلة وليست الأولى وجميعها مرت دون عقاب.
في ظهيرة يوم الاربعاء الموافق 3-10-2012 قام المدعو عبد العال وهو من سكنة الابلة في البصرة باحتجاز ابنه المظلوم الطيب مهدي البالغ من العمر 12 سنة في احدى غرف داره بعد ان جاءه هذا الطفل وابلغه بأن الحظ لم يحالفه ولم ينجح في امتحانات الدور الثاني، فقام هذا الأب القاتل باحظار بوري حديد وانهال ضربا عليه، وقد ذكرت اخت الطفل هنا بأنه توسل بأباه منذ الضربة الثانية التي تلقاها على رأسه وقال له وهو يبكي انا اختنقت كافي لا تضربني وهنا قد اغمي عليه ولكن هذا المجرم لم يتوقف وانما استمر بضرب هذا الطفل حتى وانه لم يترك جزء من جسمه ولم يشمله بجرمه، وبعد ان تعب الاب القاتل استدعى ابنه الاكبر المدعو محمد وابن اخيه ليكملوا ما ابتدءه هو وفعلا انهالوا على جثة هذا الطفل بالضرب بكل ما اوتوا من قوة بالتوثيات والبوري الحديد، وهذا كله على مرآى ومسمع الام التي وقفت متفرجة ولم تحرك ساكنا خوفا من ظلم الاب ﺍﻟﻘﺎتل.
هنا توقف الجميع وقاموا بابلاغ اقاربهم لكي ينقلوا هذا الطفل الى المستسفى وبالفعل تم نقله الى مستشفى الموانئ العام وهو جثة هامدة ومن ثم الى مستشفى الصدر التعليمي وتم ادخاله ردهة العناية الفائقة ووضعه على اجهزة التنفس الاصطناعي، وبعد اجراء الفحوصات اللازمة تبين انه مصاب بكسر في الجمجمة ونزف دموي داخل الدماغ مع كسور ورضوض متعددة في الصدر والبطن والاطراف السفلى والعليا، وفارق الحياة بعد يومين في المستشفى وتم نقل جثمانه الى دائرة الطب العدلي في البصرة وتم تشريح الجثة وتسليمها الى ذويه بعد تنظيم شهادة الوفاة.
وبعد ان علمت الاجهزة الامنية بهذه الجريمة وحاولت البدء بالتحقيقات، هنا بدأت التدخلات من اطراف عدة لغلق ملف هذه القضية وجعلها حادثة سقوط من علو، وجاءت هذه التدخلات كون المدعو عبد العال منتمي لميليشيات جيش المهدي واخيه ضابط في احد الاجهزة الامنية وهو من قيادات المجلس الاسلامي الاعلى، والطريف بالموضوع ان جميع الاجهزة الامنية وبضمنها مديرية مكافحة الجرائم ووكالة المعلومات والتحقيقات الوطنية اصبحت على علم بادق تفاصيل الجريمة، وانهم عند ذهابهم الى المنزل للتحقيق وكان برفقتهم الاب القاتل تجمع الاطفال بالمنطقة وبدأوا بالهتاف هذا الذي قتل ابنه هذا الذي قتل ابنه...
بعد ذلك تم ترتيب الاوراق والمعلومات مع السيد قاضي التحقيق وتم اغلاق القضية على انها حادث ولا يوجد دليل جرمي فيها، كما حصل في باقي القضايا الثلاثة التي نفذت من قبل افراد من نفس العائلة راح ضحيتها اشخاص من اقاربهم لاسباب مبهمة وجميع هذه القضايا اغلقت على انها حوادث منزلية مثل صدمة كهربائية او حريق.
ان دم هذا الطفل وباقي الصحايا امانة في اعناقكم يا سيادة رئيس الوزراء ويا سيادة رئيس مجلس القضاء الاعلى ويا سيادة رئيس هيأت الاشراف القضائي ويا سيادة الوكيل عدنان الأسدي .
* مواطن بصري
السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى ﺍﻟﻤﺤﺘرﻡ
السيد رئيس هيئة الاشراف القضائي المحترم
السيد الوكيل عدنان الاسدي المحترم
سماحة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) للعلم والاطلاع
سأروي هنا ﺍحداث جريمة بشعة حدثت في البصرة قبل ثلاثة ايام راح ضحيتها طفل عمره 12 ﺳﻨﺔ، وقد يتسائل البعض لماذا الاهتمام بهذه الجريمة في حين ان العشرات يقتلون يوميا في العراق وبدون ان تهتز شعرة واحدة من المسؤولين الحكوميين، ولكن تأتي اهمية هذه الجريمة من خلال النقاط التالية:
اولاً: الطريقة البشعة التي حدثت بها هذه الجريمة.
ثانياً: القاتل هو والد الطفل واخيه الاكبر وابن عمه وأمام عيني أمه.
ثالثاً: تستر الاجهزة الامنية والقضائية على الجريمة رغم معرفتهم بادق تفاصيلها.
رابعاً: ارتباط منفذي الجريمة وذويهم بالاجهزة الامنية وبعض الجهات السياسية والمليشيات.
خامساً: انها الجريمة الرابعة في هذه العائلة وليست الأولى وجميعها مرت دون عقاب.
في ظهيرة يوم الاربعاء الموافق 3-10-2012 قام المدعو عبد العال وهو من سكنة الابلة في البصرة باحتجاز ابنه المظلوم الطيب مهدي البالغ من العمر 12 سنة في احدى غرف داره بعد ان جاءه هذا الطفل وابلغه بأن الحظ لم يحالفه ولم ينجح في امتحانات الدور الثاني، فقام هذا الأب القاتل باحظار بوري حديد وانهال ضربا عليه، وقد ذكرت اخت الطفل هنا بأنه توسل بأباه منذ الضربة الثانية التي تلقاها على رأسه وقال له وهو يبكي انا اختنقت كافي لا تضربني وهنا قد اغمي عليه ولكن هذا المجرم لم يتوقف وانما استمر بضرب هذا الطفل حتى وانه لم يترك جزء من جسمه ولم يشمله بجرمه، وبعد ان تعب الاب القاتل استدعى ابنه الاكبر المدعو محمد وابن اخيه ليكملوا ما ابتدءه هو وفعلا انهالوا على جثة هذا الطفل بالضرب بكل ما اوتوا من قوة بالتوثيات والبوري الحديد، وهذا كله على مرآى ومسمع الام التي وقفت متفرجة ولم تحرك ساكنا خوفا من ظلم الاب ﺍﻟﻘﺎتل.
هنا توقف الجميع وقاموا بابلاغ اقاربهم لكي ينقلوا هذا الطفل الى المستسفى وبالفعل تم نقله الى مستشفى الموانئ العام وهو جثة هامدة ومن ثم الى مستشفى الصدر التعليمي وتم ادخاله ردهة العناية الفائقة ووضعه على اجهزة التنفس الاصطناعي، وبعد اجراء الفحوصات اللازمة تبين انه مصاب بكسر في الجمجمة ونزف دموي داخل الدماغ مع كسور ورضوض متعددة في الصدر والبطن والاطراف السفلى والعليا، وفارق الحياة بعد يومين في المستشفى وتم نقل جثمانه الى دائرة الطب العدلي في البصرة وتم تشريح الجثة وتسليمها الى ذويه بعد تنظيم شهادة الوفاة.
وبعد ان علمت الاجهزة الامنية بهذه الجريمة وحاولت البدء بالتحقيقات، هنا بدأت التدخلات من اطراف عدة لغلق ملف هذه القضية وجعلها حادثة سقوط من علو، وجاءت هذه التدخلات كون المدعو عبد العال منتمي لميليشيات جيش المهدي واخيه ضابط في احد الاجهزة الامنية وهو من قيادات المجلس الاسلامي الاعلى، والطريف بالموضوع ان جميع الاجهزة الامنية وبضمنها مديرية مكافحة الجرائم ووكالة المعلومات والتحقيقات الوطنية اصبحت على علم بادق تفاصيل الجريمة، وانهم عند ذهابهم الى المنزل للتحقيق وكان برفقتهم الاب القاتل تجمع الاطفال بالمنطقة وبدأوا بالهتاف هذا الذي قتل ابنه هذا الذي قتل ابنه...
بعد ذلك تم ترتيب الاوراق والمعلومات مع السيد قاضي التحقيق وتم اغلاق القضية على انها حادث ولا يوجد دليل جرمي فيها، كما حصل في باقي القضايا الثلاثة التي نفذت من قبل افراد من نفس العائلة راح ضحيتها اشخاص من اقاربهم لاسباب مبهمة وجميع هذه القضايا اغلقت على انها حوادث منزلية مثل صدمة كهربائية او حريق.
ان دم هذا الطفل وباقي الصحايا امانة في اعناقكم يا سيادة رئيس الوزراء ويا سيادة رئيس مجلس القضاء الاعلى ويا سيادة رئيس هيأت الاشراف القضائي ويا سيادة الوكيل عدنان الأسدي .
* مواطن بصري